لماذا قرر طارق السكتيوي مواجهة منتخب مصر للمحليين بدون جمهور؟

طارق السكتيوي رياضة طارق السكتيوي

قرر المدرب طارق السكتيوي إجراء المباراة الودية بين المنتخب المغربي للمحليين ونظيره المصري بدون جمهور. يعزو السكتيوي هذا القرار إلى رغبته في التركيز التكتيكي وبناء الانسجام، بعيداً عن الضغط الجماهيري والإعلامي، استعداداً لبطولة كأس العرب. يهدف إلى تجريب الخطط وإعداد اللاعبين بأجواء هادئة. بعد مصر، سيواجه المنتخب الكويت ودياً في دبي.

في خطوة غير معتادة، قرر الناخب الوطني طارق السكتيوي خوض المباراة الودية بين المنتخب المغربي الرديف ونظيره المنتخب المصري للمحليين، المقررة يوم الخميس 9 أكتوبر 2025 بملعب البشير في المحمدية، دون حضور الجماهير، في إجراء أثار تساؤلات كثيرة حول خلفياته وأهدافه.

لماذا هذا القرار من طارق السكتيوي؟

القرار، وفق مصادر مقربة من الطاقم التقني، لم يكن مفاجئاً لمن يعرف أسلوب السكتيوي، إذ دأب المدرب الوطني على اعتماد السرية والانضباط خلال فترات التحضير، سواء عندما قاد المنتخب الأولمبي قبل الألعاب الأولمبية، أو أثناء إشرافه على المنتخب المحلي قبل بطولة “الشان”.

السكتيوي يرى أن الأجواء المغلقة تساعد اللاعبين على التركيز الكامل وتُتيح للطاقم التقني مساحة أوسع لتجريب خطط وتكتيكات جديدة، بعيداً عن الضغط الجماهيري والتغطية الإعلامية المكثفة.

الهدف من القرار:

من خلال هذه السرية، يسعى السكتيوي إلى بناء انسجام تكتيكي بين العناصر الجديدة والمجموعة الأساسية، خاصة أن المنتخب الرديف يدخل هذه المرحلة تحضيراً لـ نهائيات كأس العرب التي ستقام بدولة قطر.

المدرب المغربي يركز على دراسة خصومه وتجريب عدة أنظمة لعب قد يعتمدها في البطولة، ما يجعل المباريات الودية المغلقة فرصة مثالية لاختبار الخطط دون كشفها للمنتخبات المنافسة.

البرنامج التحضيري:

بعد مواجهة مصر في المحمدية، سيشد المنتخب المغربي الرحال إلى دبي لخوض مباراة ودية ثانية أمام منتخب الكويت يوم 14 أكتوبر 2025، في إطار الاستعدادات النهائية قبل الدخول في أجواء المنافسة الرسمية.

قرار طارق السكتيوي بمواجهة المنتخب المصري دون جمهور قد يبدو غريباً على محبي “الأسود الرديفة”، لكنه يعكس رؤية احترافية هادئة تراهن على التحضير الذكي بعيداً عن الأضواء، استعداداً لتمثيل مشرف للمغرب في المحفل العربي القادم.

  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً