المغاربة بالخارج فقط… سفارة مصر تثير الجدل بقرار التأشيرة عند الوصول

علمي المغرب ومصر مختارات علمي المغرب ومصر

أعلنت سفارة مصر بالرباط عن تسهيلات جديدة للمغاربة، تسمح بحصولهم على تأشيرة عند الوصول إلى مصر. يخص القرار المقيمين بدول شنغن، أستراليا، كندا، أمريكا، اليابان، بريطانيا، أو الخليج (بإقامة سارية وتأشيرة عودة). أثار القرار جدلاً، إذ اعتبره البعض يستثني المغاربة المقيمين بالمغرب. السفارة أكدت أن الهدف هو تسهيل السفر وتعزيز العلاقات.

أعلنت سفارة مصر بالرباط عن إجراء جديد يسهّل دخول المواطنين المغاربة إلى الأراضي المصرية، حيث أصبح بإمكانهم الحصول على تأشيرة الدخول مباشرة عند الوصول.

وأوضح بيان السفارة على صفحتها الرسمية بـ فيسبوك أن هذا الإجراء يخص المغاربة الذين يمتلكون إقامة سارية في دول منطقة شنغن، أو أستراليا، نيوزيلندا، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، أو المملكة المتحدة، بحيث يمكنهم السفر إلى مصر دون الحاجة إلى طلب التأشيرة مسبقًا.

كما تُطبق نفس الشروط على حاملي تأشيرات سبق استعمالها لهذه الدول (دول شنغن، أمريكا، بريطانيا، كندا، أستراليا، نيوزيلندا، اليابان، المملكة المتحدة)

نص إعلان السفارة

تسهيلات إضافية للمقيمين في الخليج

أضافت السفارة أن المغاربة المقيمين في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي يمكنهم أيضًا الحصول على التأشيرة عند الوصول، شريطة تقديم إقامة سارية المفعول وتأشيرة عودة صالحة.

وأكدت السفارة أن هذا القرار يأتي في إطار تسهيل حركة السفر وتعزيز الروابط بين مصر والمغرب.

جدل بين المغاربة حول القرار

رغم التسهيلات، أثار القرار جدلاً واسعًا في المغرب، حيث اعتبر البعض أنه يستثني المواطنين المقيمين في الداخل.
علق أحد المغاربة على صفحات التواصل الاجتماعي قائلاً:

“هذا القرار جلب السياح المغاربة في المهجر فقط، بينما نحن، المغاربة الذين نعيش داخل البلاد، لا نستفيد منه.”

ويرى البعض أن القرار يعكس سياسة استهداف الجالية المغربية في الخارج، وهو ما قد يقلل من تأثيره على السياحة الداخلية ويثير تساؤلات حول استراتيجيات الترويج السياحي للبلد بالنسبة للسوق المغربية.

نظرة السفارة: تعزيز الروابط والتسهيلات

من جانبها، أكدت السفارة المصرية أن الهدف من القرار هو تسهيل إجراءات السفر للمغاربة في الخارج وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والمغرب، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات تهدف أيضًا إلى تشجيع السياحة والاستثمار.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً