El Mundo Deportivo destaca el "logro único" de Marruecos, que estableció un récord mundial de 16 victorias consecutivas, superando a España. El periódico elogia el trabajo de Walid Regragui y la evolución desde el Mundial 2022. Resalta la fase de clasificación perfecta para el Mundial 2026, con 8 victorias de 8 partidos y una ofensiva letal. Marruecos, que acoge la CAN 2025, es visto como un símbolo del fútbol mundial, con una imagen en alza en Europa.
في تقرير لليومية الرياضية الإسبانية الشهيرة “إل موندو ديبورتيفو”، الصادر اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، سلطت الصحيفة الضوء على ما وصفته بـ”الإنجاز الكروي الفريد” الذي حققه المنتخب المغربي، بعد أن دوّن اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم العالمية.
16 انتصاراً متتالياً… رقم عالمي جديد باسم المغرب
أكدت الصحيفة أن عناصر المنتخب المغربي كتبوا صفحة جديدة في سجل كرة القدم الدولية بتحقيق 16 فوزاً متتالياً، متجاوزين بذلك الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة المنتخب الإسباني بين عامي 2008 و2009، وهي الفترة التي شهدت تتويج “لاروخا” بكأس أوروبا والعالم.
وأضافت أن ما حققه المغرب ليس مجرد صدفة أو سلسلة نتائج إيجابية، بل نتاج عمل منظم ورؤية تدريبية ناضجة بقيادة وليد الركراكي.
من ملحمة قطر إلى الهيمنة الإفريقية
أشارت اليومية الإسبانية إلى أن المنتخب المغربي يواصل بناء مجده الكروي بعد ملحمته التاريخية في مونديال قطر 2022، حين أصبح أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ نصف نهائي كأس العالم قطر.
وترى الصحيفة أن الثلاث سنوات التي تلت تلك البطولة شهدت تطوراً تكتيكياً واضحاً و”استمرارية نادرة” في الأداء، جعلت من المغرب قوة عالمية صاعدة.
تصفيات مثالية: 8 من 8
وتوقفت “إل موندو ديبورتيفو” عند فوز المغرب الأخير على منتخب الكونغو بالرباط، وهو الانتصار الذي مكنه من إنهاء دور المجموعات من تصفيات مونديال 2026 بالعلامة الكاملة — ثمانية انتصارات في ثماني مباريات — في إنجاز غير مسبوق على المستوى القاري.
وخلال هذه السلسلة، سجل الأسود 50 هدفاً مقابل 4 فقط في مرماهم، ما يعكس قوة هجومية ودفاعية متوازنة نادراً ما تُرى في المنتخبات الإفريقية.
نحو “الكان” بثقة غير مسبوقة
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن المغرب، الذي يستعد لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025 بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، يدخل هذه البطولة وهو في أوج عطائه الفني والذهني، مع تشكيلة متكاملة تجمع بين الخبرة والحماس.
وأكدت أن المنتخب المغربي “لم يعد يمثل إفريقيا فقط، بل بات رمزاً للتميز الكروي العالمي“، وسط إشادة متزايدة من الإعلام الأوروبي بقدرته على منافسة كبار القارة العجوز.
قراءة تحليلية
تحليل هذه الإشادة الإسبانية يكشف أن الصورة الذهنية للمغرب في الإعلام الأوروبي تشهد تحوّلاً واضحاً؛ من منتخب مفاجئ في 2022 إلى نموذج للثبات والاحترافية في 2025.
ومع استمرار هذا الأداء واحتضان “الكان”، يبدو أن المغرب يسير بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة من زعامة الكرة الإفريقية، وربما العالمية.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)