تستعد الأقاليم الجنوبية المغربية لاستقبال وفد أمريكي رفيع المستوى في زيارة تاريخية. يتوقع توقيع اتفاقيات كبرى، أبرزها اقتناء طائرات F-35 وتعزيز ميناء الداخلة الأطلسي. الزيارة تتزامن مع احتفالات المسيرة الخضراء وتعكس دعم أمريكا لمغربية الصحراء، وتعزز التعاون العسكري والاقتصادي والسياسي، مع التأكيد على الاستقرار الإقليمي والسيادة الوطنية.
في أجواء احتفالية مخلدة للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، تستعد الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، وعلى رأسها مدينة العيون، لاستقبال وفد أمريكي رفيع المستوى، في زيارة تُعد تاريخية وتحمل أبعادًا استراتيجية كبيرة.
ووفق مصادر جريدة “أنا الخبر“، من المتوقع أن تشهد الزيارة مباحثات هامة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، قد تُتوج بتوقيع اتفاقيات كبرى تشمل:
- اقتناء طائرات F-35، لتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة على صعيد الدفاع الجوي والردع الاستراتيجي.
- مشاريع تنموية واعدة تخص ميناء الداخلة الأطلسي، بما يسهم في تطوير البنية التحتية ودعم الاستثمار الاقتصادي في الأقاليم الجنوبية.
تأتي هذه الزيارة في لحظة رمزية، إذ تتزامن مع احتفالات المغاربة بالمسيرة الخضراء، الحدث التاريخي الذي جسد إرادة الوطن في استرجاع صحرائه ووحدته الوطنية. هذا التوقيت يعكس أهمية الدعم الدولي المستمر لمغربية الصحراء، ويؤكد عمق الشراكة المغربية الأمريكية.
الزيارة ليست مجرد لقاء بروتوكولي، بل خطوة استراتيجية متعددة الأبعاد:
- العسكري: تعزيز قدرات الدفاع المغربية عبر طائرات F-35.
- الاقتصادي والتنمية: الاستثمار في ميناء الداخلة الأطلسي يعزز من مكانة المغرب كمركز لوجستي بحري إقليمي.
- السياسي والدبلوماسي: التأكيد على دعم الولايات المتحدة لمغربية الصحراء، وهو رسالة قوية للمجتمع الدولي.
بشكل عام، هذه الزيارة تمثل محطة مهمة في تاريخ العلاقات المغربية الأمريكية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات متعددة، عسكرية واستثمارية وتنموية، مع تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم السيادة الوطنية.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)