نبيل باها يخرج عن صمته بعد الهزيمة القاسية أمام البرتغال: “لم أتوقع هذا السيناريو”

في أول تعليق له عقب الهزيمة القاسية التي مُني بها المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة أمام البرتغال، اليوم الخميس 06 نوفمبر 2025، ضمن دور المجموعات من كأس العالم المقامة حاليا بقطر، قدّم مدرب المنتخب نبيل باها اعتذاره الصادق للجماهير المغربية.

وقال باها في تصريحاته بعد نهاية اللقاء، إنه لم يكن يتوقع هذا السيناريو الصعب، معترفًا بوجود فوارق واضحة بين لاعبي المنتخبين، سواء من حيث الخبرة أو الجاهزية.. هناك بعض الأمور التي لم تُنفذ بالشكل المطلوب، لكن البطولة لم تنته بعد وما زال أمامنا وقت لتصحيح الأداء. تحدثنا مع اللاعبين بعد مباراة اليابان وقدمنا لهم كل ما يلزم ليكون لديهم الثقة، وأجرينا تحليل فيديو قبل مواجهة البرتغال، وقلنا لهم إنهم قادرون على الفوز، لكن اليوم لم تتحقق النتيجة المرجوة. صراحةً، اليوم لم أعرف فريقي ولم أفهم أداءهم بشكل واضح”.

وأضاف المدرب الوطني أن المنتخب البرتغالي تفوق في جميع الجوانب، التكتيكية منها والبدنية والذهنية، مؤكدًا أن “شخصيتهم كانت أقوى من شخصيتنا داخل الملعب”.

ورغم قساوة الهزيمة، عبّر نبيل باها عن أمله في أن يتمكن “أشبال الأطلس” من تحقيق الفوز في المباراة المقبلة أمام كاليدونيا الجديدة، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات، والتشبث بفرصة التأهل كأفضل ثالث، رغم اعترافه بصعوبة المهمة، حيث قال بالحرف ““لا تزال هناك مباراة أخرى يجب تحقيق الفوز فيها، وعلينا أن ننسى هذه المباراة سريعًا رغم صعوبة نسيان ستة أهداف. فاللاعبون صغار السن وما زالوا يتعلمون، وما حدث سيكون درسًا لهم للمستقبل. يجب أن يتقدموا ويتعلموا أن اللعب لمنتخبهم مسؤولية كبيرة، وأنهم يمثلون القميص الوطني”.

وختم نبيل باها حديثه بدعوة الجماهير المغربية إلى عدم ممارسة ضغط نفسي كبير على اللاعبين الصغار، مشددًا على أن هذه التجربة، رغم مرارتها، ستكون درسا مهما في مسارهم الكروي.

يُذكر أن المنتخب المغربي تكبّد هزيمة غير مسبوقة أمام البرتغال بنتيجة ستة أهداف دون ردّ، في مباراة أثارت غضب الجماهير المغربية، التي طالبت بإقالة المدرب فورًا، خصوصًا بعد الخسارة الأولى أمام اليابان (0-2)، ما جعل المنتخب في موقف صعب في هذه البطولة العالمية.

• تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.