جديد إصابة أشرف حكيمي.. محيط الاعب يكشف “النتيجة الطبية كانت بمثابة خبر سار جداً”

تلقى الجمهور المغربي وعشاق نادي باريس سان جيرمان أنباءً مطمئنة بخصوص إصابة النجم أشرف حكيمي، والتي تعرض لها الثلاثاء الماضي في مبارة باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونخ ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.

و بعد حالة من الترقب والقلق، أشار التشخيص الطبي النهائي إلى أن الإصابة أقل خطورة بكثير مما كان يُخشى في البداية وهو المعطى الذي أكدته صفحة الفريق الرسمية على منصة “x”.

التشخيص يبعث على الارتياح

أفادت التقارير الصادرة من محيط اللاعب والنادي أن النتيجة الطبية كانت بمثابة “خبر سار جداً” للاعب ومرافقيه الذين كانوا يتوقعون سيناريو أسوأ. هذا التشخيص قلل من حجم الكارثة المتوقعة، ليفتح الباب أمام عودة أسرع من المتوقع.

فالتشخيص كان أقل دراماتيكية، مما منح حكيمي ومحيطه شعوراً بالاطمئنان بعد توقع الأسوأ.

هدف أشرف حكيمي: العودة لمواجهة جزر القمر

على الرغم من أن حكيمي يحتاج إلى فترة تأهيل تتراوح ما بين 5 إلى 6 أسابيع، إلا أن عزيمته قوية. وفي هذا الإطار، حدد النجم المغربي هدفاً واضحاً لعودته للملاعب: المشاركة في المباراة الافتتاحية للمنتخب المغربي في كأس افريقيا 2025 أمام منتخب جزر القمر، والتي من المقرر أن تُقام في 21 ديسمبر القادم (أي بعد ما يزيد قليلاً عن ستة أسابيع من الآن).

الحذر يسبق العودة

في الوقت الذي يُبدي فيه حكيمي إصراراً كبيراً على العودة بأسرع وقت ممكن، يشدد محيطه على أهمية عدم التسرع. فالرغبة في عدم إضاعة الوقت يجب أن تتوازن مع الحذر، وذلك لتجنب المخاطرة بتفاقم الإصابة التي قد تعيده إلى نقطة الصفر.

وستكون الأسابيع القادمة، والتي ستُكرس لبرنامج مكثف لإعادة التأهيل، هي الفيصل في تحديد الموعد النهائي والفعلي لعودة حكيمي إلى الملاعب.

وبعد ساعات من الحادث، حرص أشرف حكيمي على طمأنة جمهوره وأعلن أول تعليق له عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً:

“السقوط جزء من الطريق، لكن العودة هي ما يصنع الفارق”،مرفقاً صورة أسد تحمل عبارة: «انتكاسة صغيرة، وعودة أكبر»، في رسالة واضحة عن عزمه على التعافي والعودة أقوى من السابق.