“لم يوفروا وسيلة لضربي”.. عبد الصمد ناصر يخرج عن صمته ويكشف المستور في الحملة الجزائرية ضده

عبد الصمد ناصر مختارات عبد الصمد ناصر

يتناول المقال حملة تشهير ممنهجة ضد الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر، على خلفية دعمه لقضايا بلاده. يصف ناصر الهجمات بأنها مستمرة منذ سنوات، و"لم يوفروا وسيلة لضربي". لاقت هذه الهجمات تضامنًا مغربيًا واسعًا، مع مطالبات باستثمار خبرته الإعلامية في المغرب. يذكر المقال مسيرته المهنية الحافلة في "الجزيرة" و"التلفزيون المغربي"، بالإضافة إلى حصوله على جوائز وشهادات.

يتعرض الإعلامي المغربي القدير، ونجم قناة “الجزيرة” السابق، عبد الصمد ناصر، لحملة تشهير شرسة وممنهجة تقودها حسابات وصفحات جزائرية عبر منصات التواصل الاجتماعي. هذه الهجمة، التي تجاوزت حدود النقد لتصل إلى الضرب في الأعراض والطعن في المسار المهني، تأتي كـ “ضريبة” يدفعها ناصر نظير موقفه الثابت ودفاعه المستميت عن قضايا وطنه المغرب، وتصديه ل”الأكاذيب والمغالطات” التي تحاك ضد المملكة.

“لستُ هدفاً جديداً”.. ناصر يرد بوضوح

في ردٍ يعكس ثقة العارف بخبايا الأمور، قلل عبد الصمد ناصر من شأن هذه الاستفزازات، مؤكداً أنها ليست وليدة اللحظة، بل هي ضريبة مستمرة منذ سنوات طويلة.

وفي كلام صريح، قال ناصر واضعاً النقاط على الحروف:

“يا سيدتي هذا ليس بالجديد. منذ سنوات وأنا هدف في مرمى أعداء الوطن، منذ بدأت أفضح بالحقائق والمعطيات أكاذيب الحاقدين من حولي، وحملاتهم المنظمة ضد المغرب”.

وأضاف الإعلامي المغربي واصفاً طبيعة الأساليب المستخدمة ضده:

“لم يوفروا وسيلة لضربي تحت الحزام وطعني في ظهري لإسكات صوتي والتوقف عن كشف بشاعة وجوههم المزيفة وفضح أباطيلهم ضد وطني وأهلي”.

تضامن مغربي واسع: “سيرتك أنظف من حملاتهم”

لم يقف المغاربة مكتوفي الأيدي أمام هذه الهجمة؛ فقد تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة تضامن واسعة، حيث اعتبر النشطاء والمدونون أن الهجوم على ناصر هو وسام شرف على صدره، ودليل على أن “كلمته توجع”.

وقد أجمع المتضامنون على نزاهة المسار المهني لعبد الصمد ناصر، حيث جاء في أحد الردود البارزة:

  • “الحملة ضدك شرسة عند الجيران للضرب في سيرتك ومشوارك المهني النظيف من طرف كل قنواتهم الرسمية وصفحاتهم.. ربي يحميك من كل شر”.
تغريدة الشيخ عبد الله ال ثاني مالك ورئيس نادي ملقا الإسباني

مطالب باستثمار كفاءته وطنياً

تجاوز التضامن عبارات الدعم المعنوي ليصل إلى المطالبة باستثمار خبرة عبد الصمد ناصر الطويلة في خدمة الإعلام العمومي المغربي. ويرى الكثيرون في ملامحه وسمته “الرجل الخلوق وذو الحياء” الذي يفرض احترامه بمهنيته لا بالضجيج.

وفي هذا السياق، برزت دعوات صريحة من عقلاء ونخب مغربية تناشد المسؤولين:

“أتمنى أن يقوم العقلاء بتعيينك كمدير للقطب التلفزي بالمغرب.. نحتاج حقاً إلى تجربتك، وقبل ذلك إلى استقامتك وغيرتك على مقدرات الوطن”.

وبين حملات التخوين الخارجية، وحملات التضامن الداخلية، يثبت عبد الصمد ناصر مرة أخرى أن الإعلامي الحقيقي هو من يملك “قضية”، وأن الدفاع عن الوطن بالحجة والبرهان هو الحصن الذي تتحطم عليه كل محاولات الإسكات والتشويه.

مسيرة عبد الصمد ناصر الإعلامية:

  • مذيع رئيسي في “قناة الجزيرة” منذ ماي 1997، دولة قطر إلى سنة 2023.
  • قدّم مجموعة من البرامج على “قناة الجزيرة” منها “الشريعة والحياة”، و “لقاء خاص”، و “المشهد العراقي”، و “بين السطور”، وكان محرراً صحفياً ومقدماً ومعداً في “التلفزيون المغربي” بين 1994 و1997.
  • نال “جائزة الهيثم للإعلام العربي” عام 2017.
  • حاصل على بكالوريوس في لغة عربية وآدابها عام 1992 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في “جامعة محمد الخامس” في المغرب.

التعاليق (2)

اترك تعليقاً

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
  1. الحسين -

    كل ذي نعمة محسود.

  2. سمير -

    إعلامي محترم كل التضامن