أصدرت "Safeture" خريطة مخاطر عالمية لـ 2026. المغرب يتصدر أفريقيا كأكثر الدول أماناً (مخاطر ضعيفة)، متقدماً على دول أخرى، بما في ذلك الجزائر. الأخيرة صنفت كـ "عالية المخاطر"، مع "خطر أقصى" على حدودها الجنوبية والشرقية، و"متوسط" في الشمال والوسط. التصنيف يعكس الاستقرار المغربي والعمل المؤسساتي، مقارنة بالوضع الجزائري، ويؤثر على الاستثمار والسياحة.
أصدرت منصة “Safeture” السويدية تحليلاً عالمياً هو بمثابة “خريطة المخاطر لعام 2026”، وهو ليس مجرد تصنيف عابر، بل هو مؤشر دولي حيوي يحدد وجهة المستثمرين والسياح ويؤثر بشكل مباشر على السمعة والمكانة العالمية للدول.
المغرب يرسخ مكانته كواحة أمان
تصدر المغرب قائمة الدول الأكثر أماناً في القارة الإفريقية، حيث وُضع بشكل لافت في خانة “المخاطر الضعيفة”. هذا الإنجاز ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة استقرار سياسي واجتماعي عميق، وإصلاحات مؤسساتية جادة، ورؤية واضحة نجحت في بناء أساس متين للأمن والنمو.
- المغرب في القمة الإفريقية: لم تسبق المغرب في قائمة الأمان الإفريقية سوى دولتين فقط: بوتسوانا وناميبيا.
هذا التصنيف بمثابة شهادة عالمية تفتح الأبواب أمام المغرب ليُرسّخ حضوره كأرض آمنة وموثوقة وجاذبة للاستثمار والسياحة، متقدماً بثبات في وقت يشهد فيه محيطه تقلبات عديدة.
الجزائر في دائرة الخطر الأحمر
على النقيض تماماً، وُضعت الجزائر في خانة “الدول عالية المخاطر”، وهو تصنيف يقرع جرس الإنذار بقوة:
- الخطر الأقصى: صُنِّفت الحدود الجنوبية والشرقية للجزائر في نطاق “الخطر الأقصى” (اللون الأحمر الداكن على الخريطة).
- المخاطر المتوسطة: بقي وسط البلاد وشماله في دائرة “المخاطر المتوسطة” (اللون الأصفر/البرتقالي).
هذا التباين الصارخ بين تصنيفي البلدين يُظهر أن السمعة الدولية والمكانة الاقتصادية لا تُبنيان بالشعارات والخطابات، بل بالحقائق على الأرض، من استقرار مؤسساتي ونتائج ملموسة.

خلاصة القول ف“خريطة الخطر 2026” هي وثيقة عمل للمؤسسات الدولية والشركات الكبرى، وليست مجرد تقرير يُركن على الرف. إن صعود المغرب إلى مصاف الدول الآمنة هو انتصار للرؤية الشاملة والعمل المؤسساتي المستمر، في وقت تتراجع فيه دول أخرى اكتفت بالإنكار أو تعليق فشلها على عوامل خارجية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)