الركراكي يفاجئ الجميع: باش والتكناوتي في القائمة.. وحريمات خارج حسابات الكان!

وليد الركراكي ـ أرشيف ـ رياضة وليد الركراكي ـ أرشيف ـ

الركراكي يُفاجئ: باش والتكناوتي في القائمة الأولية للكان، وغياب حريمات. باش فرض نفسه بأدائه القوي مع الجيش والمنتخب الرديف، بينما يعود التكناوتي بخبرته. استبعاد حريمات يعكس المنافسة الشديدة واختيار الركراكي للاعبين الجاهزين والمناسبين لخططه.

بعد اقتراب موعد الإعلان عن اللائحة النهائية للمنتخب المغربي المشاركة في كأس أمم إفريقيا، وضع المدرب وليد الركراكي أسماء بارزة في اللائحة الموسعة، من بينها أنس باش ورضا التكناوتي، وهو اختيار اعتبره العديدون منطقيًا ومتوقعًا بالنظر إلى الأداء الذي قدّمه اللاعبان في الأشهر الماضية.

أنس باش… استمرار في التطور ومستوى يفرض نفسه

أنس باش

يعيش أنس باش واحدًا من أفضل فتراته الكروية، إذ قدّم موسمًا مميزًا مع فريق الجيش الملكي، وواصل هذا المستوى خلال مشاركته مع المنتخب الرديف في بطولة الشان، حيث ساهم بشكل مباشر في التتويج باللقب.

كما سبق للاعب أن حمل قميص المنتخب الأول في معسكرين سابقين، ما يعني أن الركراكي يعرف جيدًا قدراته ويعتبره من الأسماء القادرة على تقديم الإضافة في وسط الميدان، خاصة مع خصاله البدنية والتنظيمية التي يبحث عنها المدرب.

التكناوتي… حارس بخبرة كبرى

رضا التكناوتي

دعوة رضا التكناوتي لم تكن مفاجئة كذلك، بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي يمتلكها، فقد شارك في مونديال روسيا 2018 وقطر 2022، كما يقدم هذا الموسم عروضًا قوية مع الجيش الملكي سواء في البطولة الوطنية أو في المنافسات الإفريقية.

وجود التكناوتي في اللائحة الموسعة يمنح المنتخب عمقًا مهمًا في مركز حراسة المرمى، خاصة في ظل مشاركة المغرب في بطولة قوية مثل كأس إفريقيا.

ربيع حريمات… خارج اللائحة الأولية

ربيع حريمات

في المقابل، تأكد رسميًا غياب ربيع حريمات عن القائمة الأولية للركراكي، وهو قرار أثار بعض الاستغراب لدى جماهير الجيش، خاصة أن اللاعب يُعد من العناصر الأساسية داخل الفريق.

لكن بالنظر إلى المنافسة الشرسة في وسط الميدان، ومع بروز أسماء جديدة قدمت مستويات لافتة، يبدو أن الركراكي فضّل خيارات أخرى تتماشى مع نهجه وتصوراته الفنية.

قراءة تحليلية

أول ملاحظة تدل عليها هذه الاختيارات هي أن الركراكي يسير وفق منطق “الجاهزية والمردود” وليس فقط الأسماء.

أنس باش استفاد من حضوره القوي مع الجيش والمنتخب الرديف، والتكناوتي فرض نفسه بخبرته واستقراره.

أما استبعاد حريمات، فيوضح أن المنافسة داخل المنتخب أصبحت صعبة جدًا، وأن المدرب يفضل اللاعبين الأكثر انسجامًا مع فلسفته، خاصة من حيث النسق البدني والسرعة في التحولات.

هذه اللائحة الموسعة تبقى مرحلة أولى، في انتظار الحسم في الأسماء التي ستحمل القميص الوطني رسميًا في كأس أمم إفريقيا، حيث ينتظر الجمهور المغربي قائمة قوية قادرة على الذهاب بعيدًا في البطولة.


تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً