يترقب وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، تقريرًا طبيًا من نادي ريال سوسيداد لتحديد موقف المدافع نايف أكرد من المشاركة في معسكر “الأسود” الإعدادي القادم لمواجهتي تونس والبنين.
ويعاني الدولي المغربي نايف أكرد من إصابة تعرض لها خلال مباراة نصف نهائي كأس ملك إسبانيا أمام ريال مدريد، مما أدى إلى غيابه عن الملاعب منذ بداية أبريل 2025. ورغم عودته القصيرة في ديربي الباسك أمام أتلتيك بلباو، تعرض أكرد لانتكاسة جديدة أثارت شكوكًا حول جاهزيته للمعسكر الدولي القادم. وقد استفسر الركراكي من ريال سوسيداد حول طبيعة الإصابة ومدى خطورتها، طالبًا تقريرًا طبيًا مفصلًا لاتخاذ قرار نهائي بشأن ضم اللاعب لقائمة المنتخب.
كما شارك أكرد هذا الموسم في 36 مباراة مع ريال سوسيداد بجميع المسابقات المحلية والقارية، حيث قدم أداءً دفاعيًا متميزًا رغم عدم تسجيله أهدافًا أو تقديمه تمريرات حاسمة. وتُعد جاهزيته حاسمة للمنتخب المغربي، الذي يستعد لخوض مباراتين وديتين أمام تونس والبنين خلال التوقف الدولي القادم، ضمن خطة الركراكي لتجهيز الفريق للاستحقاقات المقبلة.
وأكدت مصادر مطلعة أن الجهاز الطبي للمنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي، يتابع عن كثب تطورات حالة أكرد، حيث قد تؤدي الإصابة إلى غيابه لأسابيع إضافية، مما يضع الركراكي أمام خيارات صعبة في اختيار المدافعين للمعسكر. يُذكر أن أكرد يُعد ركيزة أساسية في خط دفاع “الأسود”، مما يجعل غيابه محتملاً تحديًا كبيرًا للمنتخب.
ويعلق وليد الركراكي آمالًا كبيرة على عودة نايف أكرد لتعزيز دفاعات المنتخب المغربي، لكن التقرير الطبي سيحسم مصيره. مع اقتراب المعسكر الإعدادي، تتجه الأنظار نحو قرارات المدرب وكيفية تعويض أي غياب محتمل لضمان استمرار قوة “الأسود” في التحضيرات القادمة.
التعاليق (0)