في ظل متابعة يومية من طرف المواطنين والمقاولات لتحركات سوق الصرف، كشفت آخر معطيات بنك المغرب، الصادرة اليوم الثلاثاء 30 دجنبر 2025، عن مستويات متباينة لأسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم المغربي.
هذه الأرقام لا تهم فقط المتعاملين في التجارة الخارجية، بل تمتد آثارها إلى المسافرين، والجالية المغربية بالخارج، وكل من يخطط لعمليات تحويل أو ادخار بالعملات الأجنبية.
قراءة في أبرز تحركات العملات
يواصل اليورو، العملة الأكثر تداولاً في المعاملات المغربية، تمركزه في مستويات مستقرة نسبياً، ما يوفر نوعاً من الوضوح للمستوردين المرتبطين بالسوق الأوروبية. بدوره، يحافظ الدولار الأمريكي على حضوره القوي، مدفوعاً بمكانته كعملة مرجعية عالمياً، وهو ما ينعكس على كلفة التحويلات المرتبطة به.
أما الجنيه الإسترليني، سواء البريطاني أو جنيه جبل طارق، فيبقى من بين العملات الأعلى سعراً مقابل الدرهم، وهو مؤشر يهم بالخصوص المغاربة المقيمين بالمملكة المتحدة. في السياق نفسه، يواصل الفرنك السويسري أداءه المستقر، مستفيداً من صورته كعملة آمنة في الأسواق الدولية.
على مستوى العملات الخليجية، يتصدر الدينار الكويتي المشهد كأغلى عملة مقابل الدرهم، يليه كل من الدينار البحريني والريال العماني، وهي معطيات تهم بشكل مباشر الجالية المغربية بدول الخليج وتحويلاتها المالية. في المقابل، تسجل عملات مثل الريال السعودي والدرهم الإماراتي مستويات متقاربة، تعكس استقرار سياساتها النقدية وربطها بالدولار.
جدول أسعار صرف أهم العملات مقابل الدرهم المغربي
حسب بنك المغرب – الثلاثاء 30 دجنبر 2025
| العملة | سعر الشراء (درهم) | سعر البيع (درهم) |
|---|---|---|
| اليورو (EUR) | 10,2766 | 11,9430 |
| الدولار الأمريكي (USD) | 8,7312 | 10,147 |
| الدولار الكندي (CAD) | 6,3801 | 7,4147 |
| الجنيه الإسترليني (GBP) | 11,789 | 13,701 |
| جنيه جبل طارق | 11,789 | 13,701 |
| الفرنك السويسري (CHF) | 11,063 | 12,857 |
| الريال السعودي (SAR) | 2,328 | 2,7056 |
| الدينار الكويتي (KWD) | 28,361 | 32,961 |
| الدرهم الإماراتي (AED) | 2,3772 | 2,7626 |
| الريال القطري (QAR) | 2,395 | 2,7834 |
| الدينار البحريني (BHD) | 23,159 | 26,915 |
| 100 ين ياباني (JPY) | 5,5969 | 6,5045 |
| الريال العماني (OMR) | 22,678 | 26,356 |
ماذا تعني هذه الأرقام للمواطن؟
تعكس هذه المؤشرات حالة من الاستقرار النسبي في سوق الصرف بالمغرب، دون تسجيل تقلبات حادة، وهو ما يمنح هامشاً من الطمأنينة للأفراد والمقاولات على حد سواء. ومع ذلك، يبقى فارق الشراء والبيع عاملاً أساسياً يجب الانتباه إليه عند أي عملية صرف، خاصة بالنسبة للمبالغ الكبيرة أو التحويلات المتكررة.
تنبيه: الأسعار الواردة مرجعية، وقد تختلف بشكل طفيف حسب البنوك ومكاتب الصرف وظروف السوق.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)