أصدرت شركة “ريانير” تحذيرًا عاجلاً للمسافرين من المغرب، تركيا، وتيرانا (ألبانيا)، مشددة على ضرورة طباعة بطاقات الصعود إلى الطائرة بشكل ورقي، لأن هذه المطارات لا تمتلك أجهزة لقراءة البطاقات الرقمية.
يشمل ذلك مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي يشهد إقبالًا كبيرًا على رحلات الشركة نحو أوروبا. أوضحت “ريانير” أن عدم الالتزام قد يؤدي إلى رفض الصعود دون استرداد قيمة التذكرة، مما يضع المسافرين أمام مخاطر التأخير أو فقدان الرحلة بسبب هذا الشرط التقني البسيط الذي قد يتجاهله الكثيرون.
وأعادت “ريانير” التذكير بسياسة الأمتعة، حيث تُسمح بحقيبة يد مجانية (40×20×25 سم)، بينما تفرض رسومًا على حقيبة المقصورة (55×40×20 سم، 10 كجم) أو الأمتعة المسجلة، تصل إلى 15 يورو (165 درهمًا) لكل كيلو زائد. الحد الأقصى لأبعاد الأمتعة المسجلة هو 80×120×120 سم، وأي زيادة تُكلف المسافر مبالغ إضافية.
هذه السياسة الصارمة تهدف إلى تقليل التكاليف التشغيلية للشركة منخفضة التكلفة، لكنها قد تتحول إلى فخ مالي للمسافرين غير الملتزمين، خاصة مع الإقبال الكبير على السفر من المغرب خلال هذه الفترة.
وحذرت “ريانير” من أن أي مخالفة، مثل عدم تقديم بطاقة صعود مطبوعة، التأخر عن التسجيل، أو تعديل بيانات التذكرة، ستكلف المسافر رسومًا تصل إلى 100 يورو (1100 درهم) لكل اتجاه.
على سبيل المثال، التسجيل في المطار يكلف 50 يورو (550 درهمًا)، وتغيير موعد الرحلة يخصم 50 يورو لكل مقطع. الشركة أكدت احتفاظها بحق رفض الصعود للمخالفين، مما يجعل الالتزام بهذه القواعد ضرورة لتفادي خسارة الرحلة والمال. المسافرون من المغرب يحتاجون لتوخي الحذر لتجنب هذه التكاليف الباهظة.
التعاليق (3)
يا كاتب التعليق الدارالبيضاء مدينه لا يسمح. ل راين ابر النزول فيها كبف يعقل لصحفي كتابه موضوع بدون معرفته مسبقه بالوضع في مطار الدار البيضاء عجبي كما يقلون المصريون
هذه الإجراءات كانت منذ سنتين او ثلاث سنوات ليست باجراءات جديدة
هذه الإجراءات كانت منذ سنتين او ثلاث سنوات ليست باجراءات جديدة