في نبرة صارمة وحماس متقد، أطلق فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تصريحًا قويًا خلال لقاء جمعه بالناخب الوطني وليد الركراكي وطاقمه التقني، بحضور وسائل الإعلام الوطنية، قائلاً: “سأطرد كل من لا يحلم بالتتويج بكأس إفريقيا”، في إشارة واضحة إلى أن سقف طموح المنتخب المغربي لم يعد يقتصر على الأداء الجيد أو بلوغ الأدوار المتقدمة، بل بات يتجاوز ذلك نحو تحقيق اللقب القاري بعد غياب دام نصف قرن.
◀️ من الحلم إلى الإنجاز: لا أعذار بعد اليوم
وأضاف لقجع، في خطابه المباشر، أن كأس أمم إفريقيا لم يعد حلماً مؤجلاً، بل أصبح ضرورة وطنية تتماشى مع الدينامية الإيجابية التي تعرفها الكرة المغربية، على مستوى البنيات التحتية، التكوين، والنتائج المحققة محلياً ودولياً. كما شدد على أن المرحلة المقبلة “لا تقبل الأعذار”، وأن الوقت حان لترسيخ ثقافة الفوز داخل المنتخب الوطني.
◀️ الركراكي يراجع موقفه ويعترف بالخطأ
من جانبه، عاد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، إلى الحديث عن قرار استقالته عقب الخروج المبكر من كأس إفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار، قائلاً: “كنت متسرعًا حينها، واليوم أقر أنني أخطأت”، مضيفًا أن لقجع كان محقًا عندما شدد على أن المشروع الرياضي للمنتخب لم يكتمل بعد.
كما أشاد الركراكي بطاقمه التقني، واصفًا إياه بالأفضل على الإطلاق، نظراً للعمل الجماعي والاحترافي الذي يتم داخل المجموعة. ولفت إلى أنه استجاب للانتقادات المتعلقة بالكرات الثابتة من خلال ضم متخصص جديد في هذا الجانب الفني، مؤكدًا في الآن ذاته أن المنتخب يسير في منحى تصاعدي على مستوى الأرقام والنتائج.
◀️ “هل نبحث عن الأداء أم النتائج؟”
وفي رده على بعض الانتقادات الإعلامية، قال الركراكي:
“نحقق سلسلة انتصارات متتالية، لدينا أقوى دفاع، وأفضل خط هجوم بمعدل هدفين في كل مباراة، فهل نبحث عن الأداء أم النتائج؟”. مشيرًا إلى أن الطاقم يعمل بشكل دائم على تحليل الإخفاقات وتطوير الأداء الجماعي.
◀️ تحديث الملاعب قبل انطلاق دوري أبطال إفريقيا
وفي ختام الجلسة، طمأن فوزي لقجع الرأي العام الرياضي بشأن جاهزية الملاعب الوطنية، مؤكدًا أن الأشغال ستنتهي بحلول شتنبر المقبل، أي قبل انطلاق دوري أبطال إفريقيا بثلاثة أشهر، مما يعزز من حظوظ الأندية المغربية في تمثيل مشرف على المستوى القاري.
التعاليق (13)
القجع أعطى للكرة المغربية ما تستحقه ،ونتمنى من يعطي المواطن ما يستحقه وببساطة رفع الغلاء عن المواد الغذائية والخضر واللحوم ورفع معاشات المحاربين القدامى وهذا أفضل إن تم.
نعم هذا صحيح يجب إعادة الاعتبار للمتقاعدين دوي المبلغ الهزيل (1000) غلاء المعيشة
آش عطا نوض فيق من النعاس را فلوس الشعب كتشتت بلا حسيب و لا رقيب الناس محتاجة لهذيك الفلوس اللي متصرف على المنتخب . الله يسلط عليكم العذاب
لا نتيجة دون أداء والركراكي هناك منتخبات لن تفوزة عليها بعده الطريقة وأنت تعلم ذالك
النتيجة اولا والأداء والمتعة تأتي بتحقيق النتائج
يجب غلق فيدوات للمنتخب وهو يحتفل قبل الأوان داخل فندقهم او في غرفة الملابس لمجرد فوز بمباراة واحدة والتبرهيش الرقص فوق الطاولات وووو وفي النهاية تأتي الصدمة . الفرحة السريعة وراءها هزيمة نكراء . ربحو بلا ما يبقاو يتفششو علينا فحتى يزيد عا نسميوه اسعيد . خاصة نحن المغاربة من بعد الفرحة كنتنفخو والثقة الزائدة
بغينا الدق والسكات بلا هيلالا ديال والو
الثقة بالنفس والجراة وطبعا الروح القتالية والاستماته
ماغديش تجيبو كأس إفريقيا .لماذا لانكم ضيعتم المتقاعدين في حقهم المشروع في الوقت الذي تبذر الأموال بدون نتائج ،اللهم عجل برحيلهم يا حي ياقيوم
هناك النقد البناء و هناك السفاهة كما ان هناك اللعب الجيد الهادف و هناك اللعب المزاجي العشوائي.نريد روحا وطنية قتالية متزنة فعالة و نشيطة و حالمة بالنتيجة الإيجابية باصرار و تحدي لمدة 90 دقيقة كاملة.الله المعين و الموفق لكل مجتهد و لكل ذي عزيمة.
واين بوفال وزياش.؟اضن ان مكانهم بالمنتخب ضرورة ملحة لتحقيق اللقب