يستعد المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة لمواجهة اليابان في كأس العالم بقطر 2025 (3-27 نوفمبر). المباراة ستُقام 3 نوفمبر الساعة 14:30 بتوقيت المغرب وستُنقل على الرياضية TNT و beIN Sports Xtra 1. يقع المغرب في مجموعة تضم البرتغال وكاليدونيا الجديدة. المدرب نبيل باها يعوّل على أبطال أفريقيا لتحقيق بداية قوية، بينما تعاني اليابان من إصابات في خط الهجوم. يتوقع خبراء تصدر المغرب للمجموعة.
يستعد المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة لبدء مشواره في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025، والتي تستضيفها دولة قطر في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر 2025. وتتجه الأنظار إلى “أشبال الأطلس” الذين يطمحون لتحقيق بداية قوية في هذا المحفل العالمي.
تفاصيل المجموعة الثانية ومواعيد المباريات
يقع المنتخب المغربي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات قوية وهي: اليابان، البرتغال، وكاليدونيا الجديدة. وسيخوض “أشبال الأطلس” ثلاث مواجهات متتالية في دور المجموعات على النحو التالي:
| التاريخ | اليوم | المباراة | التوقيت (بتوقيت المغرب) |
| 03 نوفمبر 2025 | الإثنين | المغرب 🇲🇦 ضد 🇯🇵 اليابان | 14:30 |
| 06 نوفمبر 2025 | الخميس | المغرب 🇲🇦 ضد 🇵🇹 البرتغال | 13:30 |
| 09 نوفمبر 2025 | الأحد | المغرب 🇲🇦 ضد 🇳🇨 كاليدونيا الجديدة | 14:30 |
مباراة الافتتاح: تحدي اليابان (الاثنين 3 نوفمبر)
يستهل المنتخب المغربي، بقيادة المدرب الوطني نبيل باها، مشواره بمواجهة قوية أمام منتخب اليابان اليوم الإثنين. ستقام المباراة على أرضية مجمع أسباير، وسيتم نقل أطوارها مباشرة عبر قناة الرياضية TNT للجمهور المغربي.

وكذلك وحسب جدول بث شبكة “بيين سبورت” فمباراة المغرب ضد اليابان في كأس العالم لأقل من 17 سنة قطر 2025 ستنقل عبر قناة beIN Sports Xtra 1.

استعدادات وطموح “أبطال أفريقيا”
يعوّل المدرب نبيل باها على الجيل الذهبي الذي تألق وحصل على كأس أفريقيا الأخيرة للفتيان، من أجل تحقيق بداية موفقة في كأس العالم لأقل من 17 سنة، وتأكيد النهضة الكروية المغربية على مستوى الفئات السنية.
اللمسات الأخيرة والجاهزية التكتيكية
اختتم المنتخب المغربي اليوم الأحد استعداداته قبل هذه المواجهة الحاسمة، حيث خاض حصة تدريبية على أرضية الملعب الملحق رقم 5 لملعب “الثمامة”. ركّز باها خلالها على الجانبين التكتيكي والفني، عبر تمارين ومباريات مصغّرة لتعزيز الانسجام والوصول إلى الجاهزية القصوى قبل لقاء اليابان.
استدعاء لاعبين جدد لتعويض الغيابات
واجه المنتخب غياب كل من:
- نسيم المسعودي (باير ليفركوزن الألماني)
- إلياس بلمختار (أ.س موناكو الفرنسي)وذلك بعد تعرضهما للإصابة.
وعليه، وجه المدرب نبيل باها الدعوة لتعويضهما إلى:
- بلال سقراط (لاعب نهضة بركان)
- أحمد موهوب (لاعب الفتح الرياضي)وذلك للالتحاق بصفوف المنتخب الوطني وضمان تعميق دكة البدلاء.
اليابان تخسر مهاجمها:
قالت صحيفة “البطولة” من مصادر خاصة إن معسكر المنتخب الياباني لأقل من 17 عامًا يعيش أجواء من الارتباك والقلق في الدوحة، بعد تعرض المهاجم ماكي كيتاهارا، لاعب نادي إف سي طوكيو، لإصابة مفاجئة خلال الحصة التدريبية الأخيرة، قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب المغربي في افتتاح مشوار “الساموراي الصغار” بمونديال تحت 17 سنة.
ووفقًا لنفس المصادر، فقد شعر كيتاهارا بآلام حادة على مستوى الساق أثناء التمارين، ما استدعى تدخّل الطاقم الطبي الذي أكد عدم جاهزية اللاعب للمشاركة في اللقاء الافتتاحي. وقد شوهد لاحقًا وهو ينتعل حذاء الجري بدل الحذاء الرياضي المخصص للمباريات، في مؤشر واضح على خروجه من حسابات المدرب هيروياما نوزومي.
وسيضطر الجهاز الفني إلى تعويض غياب كيتاهارا بالمهاجم يوزوكي كوباياشي، لاعب أوميا أرديجا U18، في محاولة لسد الفراغ الكبير في الخط الأمامي، خاصة وأن هذه الإصابة تُعد الثالثة في صفوف المهاجمين اليابانيين خلال أقل من أسبوع، بعد إصابة كل من ريوتا سيو ودايتشي تاني، ما جعل الخط الهجومي يعيش أزمة حقيقية قبل مواجهة “أشبال الأطلس”.
وأكدت المصادر ذاتها أن المدرب نوزومي يعيش ضغطًا متزايدًا داخل المعسكر، إذ كان كيتاهارا أحد أهم عناصره الهجومية، بعدما قدّم أداءً لافتًا خلال المعسكرات التحضيرية الأخيرة. وتشير التوقعات إلى أن اليابان قد تُغير من أسلوب لعبها، بالاعتماد أكثر على لاعبي الوسط المتقدمين، ومنح حرية أكبر للمهاجم الشاب ماجي جيراني رين، المرشح ليكون الخيار الأول في المقدمة أمام المنتخب المغربي.
محللون يرون المغرب في صدارة المجموعة
يأتي تفاؤل الجماهير مصحوبًا بدعم من خبراء الكرة المغربية، حيث أعرب محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، عن ثقته الكبيرة في قدرة “أشبال الأطلس” على التأهل بقوة.
وفي تحليل فني لمجموعة المغرب (الثانية)، توقع وهبي خلال تصريحاته لبرنامج “قبل الحدث” على قناة “الكأس” القطرية، أن المنتخب المغربي سيتصدر المجموعة، رغم وجود ثلاثة منتخبات قوية.
وأشار إلى أن الصراع على المركز الثاني المؤهل سيكون محصوراً بين اليابان والبرتغال، بينما ستأتي كاليدونيا الجديدة في المركز الرابع. هذا التصريح يعكس الإيمان بالجيل الحالي وقدرته على تكرار الإنجازات القارية في المحفل العالمي.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)