وضعت ودية المنتخب الوطني لكرة القدم ونظيره التونسي، مساء اليوم الجمعة بمركب فاس، وليد الركراكي، الناخب الوطني، في وضع استثنائي، من جهة بسبب ما عاشه خلال فترة حمله قميص «الأسود»، ومن جهة أخرى للرد على تعليقات زياد الجزيري، المدير الرياضي لمنتخب نسور قرطاج» أخيرا، عندما صرح بأن منتخب بلاده يمتلك تاريخا متميزا على منافسيه من شمال إفريقيا، وأضاف: نحن معتادون على الفوز عليهم وتظل تونس، رغما عن أي اعتبارات واحدة من الكيانات الكبيرة في إفريقيا، وتشارك دائما في جميع البطولات القارية والعالمية»، وتابع: «لدينا ذكريات مميزة ضد المنتخب المغربي، حيث توجنا بكأس إفريقيا في 2004 بعد الفوز عليهم، وفي العام التالي تجاوزناهم في سباق التأهل إلى كأس العالم 2006».
وأثارت تصريحات الجزيري ردود فعل غاضبة في الوسط الكروي المغربي، حيث اعتبرها البعض استفزازية قبل مباراة ودية.
ويرتقب أن يتطلع وليد الركراكي لقيادة المنتخب الوطني في ودية تونس، بحثا عن فوز معنوي نتيجة وأداء، في ظل توفره على قاعدة اختيارات متنوعة، لرد الاعتبار من جهة، ومن جهة ثانية إعادة التوازن بعد المستوى الذي قدمه «الأسود» في مباراتي النيجر وتنزانيا الأخيرتين عن تصفيات المونديال المقبل، إذ يخطط لاستغلال فترة التوقف الدولية الجارية من أجل تصحيح الأخطاء والعمل على إيجاد منظومة تكتيكية ملائمة للخصاص الذي يعاني منه المنتخب المغربي على مستوى قلب الدفاع.
المصدر: الأخبار
التعاليق (0)