علق مستشار وزير العدل، والمفكر عبد الوهاب رفيقي، المعروف ب “أبو حفص” على اختيار اللاعب ابراهيم دياز للمنتخب المغربي أو الإسباني.

وقال أبو حفص “ آجي نتكلمو شويا ف الرياضة تاني… بعيدا على هاد المسلسل الذي طال ديال ابراهيم دياز واختياره للمغرب أو اسبانيا، وكثرة الأخبار والسكوبات المزعومة، وهو أمر طبيعي جدا لأننا نتحدث عن لاعب سوبر، والدليل على ذلك أنه لعب في صفوف التوب ديال التوب د كرة القدم ف العالم، مانشستر سيتي الذي لا يمكن أن تكون حتى احتياطيا به إلا إيلا كنتي مصنف ضمم التوب ف مركزك عالميا، ميلان اسي أعظم نادي ف تاريخ كرة القدم برأيي رغم أنه قد يبدو فريقا عاديا بالنسبة لمن بدأ مشاهدة كرة القدم مع الجزيرة الرياضية وأيمن جادة، وريال مدريد بكل فخامته وتاريخه الخيالي في كرة القدم…”.

ثم تابع أبو حفص “ولكن لي استفزني صراحة هو تصريح للاعب دولي سابق رغم أني أعترف أنه كان واحد من أفضل من مر بوسط الميدان المغربي، وكتت تنتابعو وهو مزال ف الكاك وتيلعب ف المنتخبات الوطنية للفئات السنية الصغرى، إلا أنني لا تذكر عنه اليوم إلا الهدف المؤلم على بنزكري في مباراة النرويج، ولي كلفنا اقصاء مرا من الدور الأول رغم المستوى الكبير جدا لي قدم المنتخب..”.

وأضاف “هاد اللاعب الدولي السابق لي تنشوفوه على بلاتوهات being sport في الدفاع عن الأندية الوطنية مقابل شراسة المصريين والتوانسة، صرح أن دياز عليه أن يختار المغرب بقلبه، وأن الوطن لا يحتاج مساومات ولا انتظارات، وكأن دياز ولد وتربى في أحياء القنيطرة، وولج أكاديمية محمد السادس، ثم انتقل من هنا للاحتراف في بورتو أو كوفنتري سيتي، منطق غريب وفيه كثير من المزايدة على لاعب ليس له من تمغربيت إلا أصول تعود لأجداده من أبيه، لكنه ولد وولد والداه قبله في إسبانيا، وبها نشأ وتعلم و صار نجما تريده كبريات الأندية الأوربية، فلو اختار اسبانيا لكان أمرا طبيعيا ومشروعا ولا يلام عليه نهائيا..”.

ثم أردف أبو حفص “ كما لو أنه اختار بلاد أجداده- وهو ما نتمنى- لكان اختيارا طبيعيا، لكنه اختيار يستدعي منا جهدا وإقناعا وإغراءا، وهو ما تفعله الجهات المسؤولة اليوم مشكورة، لأن صاحب التصريح واضح أنه غير واع بالإشكالات الهوياتية لي عند أبناء المهجر، خصوصا الجيل الثاني والثالث، لي فتحو أعينهم على وطن إخر وهوية مركبة، وإلا مكانش يصدر منو مثل هاد التصريح لي فيه كثير من المزايدة والشعبوية..”.

وأنهى أبو حفص كلامه بالقول “لي نقدرو نقولو، لو ابراهيم اختار اسبانيا فهو حقه الذي لا يجادل فيه أحد، وهي وطنه وبلده ولها فضل عليه، واذا اختار المغرب، وهو ما نتمنى، ولو بعد جهود وتردد، ولو فقط لأنه رآى أن مستقبله الرياضي مع المنتخب المغربي أضمن وأنجح، فمرحبا به وألف مرحبا”.

المقالات الأكثر قراءة

تعليقان

  1. سي لفقيه أبو حفص
    هناك عدة أمثلة تدحض مزاعمك وتفنذها وهي قريبة وقريبة جدا والضغط الذي عاشه حكيم زياش لا مثيل له ولا يمكن أن يقوى عليه لاعب آخر زد حكيمي ومزراوي وأمرابط والزلزولي وأمير وعدلي والائحة طويلة جدا.
    حينما حسم لمين يمال اختياره تأسفنا لاكن لم نلمه واحترمنا اختياره لاكن دياز وهو لاعب رائع في مركزه غريب أمر تماطله وعدم الحسم بشكل قاطع هذا التردد تبريره واضح وهو الضغط على الإسبان بورقة المغرب
    مؤسف حقا

  2. ابو حفص مستشار وزير العدل .من اليمين المتطرف الى السجن الى اليسار المنحل.الى تفسخ المراة والمجتمع.الى التكلم في الرياضة وماعبن حنا زعماك الوزير ومستشارو تلاقاو

اترك تعليقاً