أزمة الملعب تُشعل نهائي الكونفدرالية: سيمبا يحتج على نقل مباراة الإياب من دار السلام إلى زنجبار وفي التفاصيل،
في تطور مثير قبيل إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعث رئيس نادي سيمبا التنزاني، محمد ديوجي، برسالة رسمية إلى رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، يعترض فيها بشدة على القرار المفاجئ بنقل مباراة الإياب ضد نهضة بركان المغربي من ملعب بنيامين مكابا في مدينة دار السلام إلى ملعب أمان الدولي بجزيرة زنجبار.
وكان نادي نهضة بركان قد أعلن، يوم الخميس، عن توصل إدارة الفريق بإشعار رسمي من “الكاف”، يفيد بتغيير مكان إقامة المباراة، دون توضيح أسباب هذا القرار الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الكروية التنزانية.
ووفقًا لما أورده الصحفي الرياضي المعروف “mickey jnr”، فإن ديوجي عبّر عن خيبة أمله العميقة من القرار، معتبرًا أن نقل المواجهة من العاصمة الاقتصادية للبلاد إلى جزيرة زنجبار يضر بمصلحة ناديه.
وذهب إلى حد التأكيد أن الرئيسة التنزانية سامية سولو حسن تدخلت بدورها عبر قنوات رسمية، مطالبةً رئيس “الكاف” بمراجعة القرار، وإعادة المباراة إلى دار السلام.
من جهته، حاول نادي سيمبا التخفيف من حدة الأزمة، حيث صرح المتحدث الرسمي باسم الفريق، أحمد علي، أن الطاقم الفني والإداري يضع كامل تركيزه حاليًا على مباراة الذهاب المقررة يوم السبت في بركان، بهدف تحقيق نتيجة إيجابية تسهل مهمة الفريق في مواجهة الإياب، أيًا كان مكان إقامتها. وأضاف أن إدارة سيمبا ستصدر بلاغًا رسميًا بعد نهاية لقاء الذهاب لتوضيح موقفها النهائي بشأن ما وصفه بـ”الارتباك التنظيمي غير المبرر”.
وبينما يستعد نهضة بركان لاستقبال منافسه التنزاني مساء غد السبت (18 ماي) على الملعب البلدي ببركان انطلاقًا من الساعة 20:00 بتوقيت المغرب (غرينيتش +1)، فإن الغموض لا يزال يلف مكان إقامة مباراة الإياب، التي من المقرر أن تُجرى اليوم السبت 25 ماي على الساعة الرابعة بعد الزوال (غرينيتش +1).
ويخشى العديد من المتابعين أن تلقي أزمة الملعب بظلالها على سير النهائي القاري، الذي يجمع بين اثنين من أبرز الفرق الإفريقية، في وقت يسعى فيه كل طرف إلى كتابة صفحة جديدة من المجد الكروي، وسط أجواء مشحونة بالترقب والتوتر الإداري.
التعاليق (0)