أنا الخبر ـ متابعة 

قالت جريدة “الأسبوع الصحافي” إن وفدا روسيا من 3 مهندسين وصل إلى الجزائر العاصمة في 13 يونيو 2020 من أجل المساعدة في برامج سرية ل”المركز السبرنيتي” الجديد لوزارة الدفاع الجزائرية، وكان مهما أن يشير الوفد لمحاوره الجزائري بأن موسكو والرباط يرتبطان ببرتوكول “حماية سبرنيتية للبنيات التحتية”.

وحاولت موسكو توسيع الاتفاق الدفاعي بين روسيا والرباط ليشمل كل تفاصيل وبنود الدفاع الجوي الذي يجمع الجزائر وروسيا، خصوصا في بند (الهجوم السبرنيتي)، إذ صدر قرار مباشر من بوتين يماثل “نقل تقنيات الهجوم إلى البلدين للحفاظ على توازن الردع بينهما”.

وعرف المعهد، حسب المصدر، تطويرا صينيا لمواجهة “التشويش المضاد أو تفعيله اتجاه التصوير الفضائي”، وجاء الروس لتحسينه “في حدود”، عبر عنها الوفد الزائر بشكل واضح.

وبعد هذه الحادثة، أصبح لدى الجزائريين خلاصة مفادها: أن المغرب يستفيد من الخدمة الفضائية لقمرين صناعيين فرنسيين، ويستفيد، في اتفاق مع روسيا، من عدم اختراق هذه المنظومة، مع تعزيزدفاعه السبرنيتي الخالص والأمن السبرنيتي في الصناعة الدفاعية، وهو ما دفع شنقريحة إلى مكاتبة وزير الدفاع الروسي.

التعليقات مغلقة.