أساليب غش متطورة يستعملها أصحاب محطات الوقود تعرف عليها وفي التفاصيل، تزايدت في الفترة الأخيرة شكاوى عدد من المواطنين المغاربة من أعطال مفاجئة في سياراتهم عقب التزود بالوقود، وسط اتهامات لأصحاب بعض المحطات بالتورط في عمليات غش ممنهجة وخطيرة على سلامة المركبات.
وتشير المعطيات إلى أن هذه الممارسات لم تعد تقتصر على خلط الوقود بالماء، بل أصبحت تشمل خلط البنزين بمواد أرخص مثل الكيروسين أو الغازوال، ما يؤدي إلى تلف البخاخات والمضخات واختلال نظام الاحتراق داخل المحرك.
كما تم رصد استخدام مواد مذيبة وزيوت صناعية رخيصة تُسبب تآكلاً داخليًا في نظام التزود بالوقود، إضافة إلى سوء تخزين الوقود في خزانات ملوثة أو صدئة، ما يؤدي إلى تسرب الشوائب والصدأ إلى محركات السيارات.
ومن بين أخطر الأساليب المستعملة، لجوء بعض المحطات إلى التلاعب بكميات الوقود عبر برمجيات إلكترونية خفية، تجعل العداد يظهر كميات أكبر من الواقع، ما يعني أن الزبائن لا يحصلون فعليًا على ما يدفعون ثمنه.
ورغم خطورة الوضع، لا تزال تدخلات الجهات الرقابية محدودة، ما يفتح المجال أمام استمرار هذه الظاهرة التي تهدد سلامة المواطنين وتُكبدهم خسائر مالية فادحة.
التعاليق (108)
من غشنا فليس منا
نعم حدث معي انا بسوريا كات السيارة تعمل بشل جيد ذهبت بالمحطة عبأت الوقود أدرت مفتاح التشغيل بدأت تعذبني ثم انطفأت ومحاولات عديدة ولكن لافائدة تركتها في المحطة إلى اليوم التالي لاحضر ميكانيكي
وفي اليوم التالي عملت بدون الحاجة إلى الميكانيكي ومرة
أخرى اضطررت إلى تفريغ خزان الوقود بالكامل وتنظيفه مع تغيير البخاخات للسيارة لوجود ماء مخلوط مع الوقود
النبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”من غشنا فليس منا “.منين كتلقى مسؤول كبير وحاصل على شهادة الدكتوراه او الماستر بالرشوة ،فماذا تقول عن جميع المجالات سواءً منها الحكومية او غير الحكومية.فما بالك عن أصحاب محطات الوقود انهم ليسوا بملائكة الا من رحم الله وهكذا مغربنا.
Kawm 3ad wa tamoud koulchi Wella fassed fhad leblad
أين هو دور القانون 8-31, الذي اقرته الوزارة لحماية المستهلك في هذا الأمر؟ غياب المراقبة ، وعدم كبح هذه الأفعال المشينة، يزيد الأمر استفحالا.