أنا الخبر  من تطوان 

ردود الأفعال عن ما قام به رئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة، المكي الحنودي، بعزمه تخصيص الفائض المالي من ميزانية جماعته، لمساعدة الشعب الصيني الذي يواجه منذ أسابيع فيروس “كورنا” القاتل مازالت تتواصل، وفي هذا الصدد قال الأستاذ الجامعي أحمد الدرداري، موجها خطابا مباشرا لرئيس الجماعة ” إن عدد كبير من المواطنين يعانون مشاكل صحية كثيرة ويحتاجون إلى بناء مستشفى، كما أن عدد من الطلبة غير الممنوحين في جماعتك يحتاجون إلى القضاء على فيروس الاحتياج وليس لهم منح دراسية، وهم أولى بفائض الميزانية التي خصصتها لصين”.

المتحدث تساءل على صدر صفحته بالموقع الاجتماعي “الفايسبوك”، “كيف تفكر في كارثة دولة عظمى بنت مستشفى في ظرف عشرة أيام ويتلقى مواطنوها العلاج الفوري وبالمجان وهي سترفض لا محالة إهانة من قبيل مساعدة جماعة لا ترى بالمجهر”، يتساءل الدرداري، قبل أن يوضح “أنه في حالة الكوارث التي قد تصيب الدول جرت العادة أن الحكومات هي التي تقدم الدعم وبتنسيق مع السفراء، وفي مغربنا الحبيب جلالة الملك حفظه الله هو الذي يقدم المساعدة للدول باسم المملكة المغربية في حالة حدوث الكوارث أو الأزمات فالكوارث هي من اختصاص الدولة بينما اتفاقيات التعاون يمكن للجماعة الترابية ابرامها مع مثيلاتها وليس لها حق مخاطبة الدولة، اللهم إذا كان الرئيس يحس بانه رئيس دولة”، يختم أحمد الدرداري تدوينته.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.