أعلن بنك المغرب عن أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم، اليوم الثلاثاء 9 دجنبر 2025، وذلك وفق مستويات الشراء والبيع المعتمدة في المعاملات البنكية.
| العملة | سعر الشراء | سعر البيع |
|---|---|---|
| 1 أورو | 10,2331 | 11,8925 |
| 1 دولار أمريكي | 8,792 | 10,2178 |
| 1 دولار كندي | 6,3449 | 7,3737 |
| 1 جنيه إسترليني | 11,717 | 13,617 |
| 1 جنيه جبل طارق | 11,717 | 13,617 |
| 1 فرنك سويسري | 10,904 | 12,672 |
| 1 ريال سعودي | 2,3427 | 2,7227 |
| 1 دينار كويتي | 28,63 | 33,272 |
| 1 درهم إماراتي | 2,3939 | 2,7821 |
| 1 ريال قطري | 2,4118 | 2,803 |
| 1 دينار بحريني | 23,321 | 27,103 |
| 100 ين ياباني | 5,632 | 6,5452 |
| 1 ريال عماني | 22,836 | 26,54 |
ماذا تعكس هذه الأرقام؟
قوة الدولار وتأثيرها المباشر على التكلفة
يبين الفرق بين سعر شراء الدولار (8,792) وسعر بيعه (10,2178) استمرار تموقع الدولار كعملة قوية مؤثرة في الاستيراد المغربي، خاصة في المواد الأساسية والطاقة. كل ارتفاع بالدولار ينعكس مباشرة على التكلفة النهائية للمنتوجات المستوردة، خصوصًا في فترة تعرف فيها الأسواق العالمية تذبذبًا.
الأورو.. استقرار نسبي رغم التباطؤ الأوروبي
رغم التحديات الاقتصادية داخل الاتحاد الأوروبي، يواصل الأورو توازنه عند حدود 10,23 دراهم للشراء، ما يؤكد استقرار المبادلات التجارية بين المغرب وأوروبا، بحكم أن أكثر من 65% من الصادرات والواردات المغربية تتم مع الاتحاد الأوروبي.
العملات الخليجية.. مؤشر على عمق العلاقات الاستثمارية
الأرقام المرتفعة للدينار الكويتي والريال العماني والدينار البحريني تعكس قوة اقتصادات الخليج المرتبطة بأسعار النفط، لكنها أيضًا تعكس ثقل الاستثمارات الخليجية في المغرب خلال السنوات الأخيرة. هذا يعني أن ارتفاع هذه العملات يمكن أن يكون له جانب إيجابي عبر تدفق الاستثمارات، لكنه قد يرفع أيضًا تكلفة الخدمات أو المشاريع المرتبطة بمقاولات أجنبية خليجية.
هل يؤثر هذا على المواطن المغربي؟
التأثير غير مباشر بالنسبة للمعيش اليومي، لكنه يظهر في:
- أسعار المحروقات
- تكلفة السلع المستوردة (كالسيارات والالكترونيات)
- تكلفة السفر والدراسة بالخارج
كلما ارتفع سعر صرف العملات الأجنبية، خصوصًا الدولار والأورو، تحسّست القدرة الشرائية مع مرور الوقت، ولو تدريجيًا.
وتكشف أسعار الصرف المعلنة اليوم عن استمرار قوة الدولار واستقرار الأورو مقابل الدرهم، إلى جانب بروز العملات الخليجية كعامل اقتصادي متزايد النفوذ في السوق المغربي. ومع ارتباط المغرب القوي بالاستيراد، تظل متابعة أسعار الصرف عنصرًا أساسيًا لفهم تحولات الأسعار محليًا.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)