أثارت الحملة التي يتعرض لها النجم المغربي أشرف حكيمي، موجة جدل واسعة بين المتابعين في المغرب وخارجه، وسط اتهامات بمحاولة تهميشه رغم تألقه اللافت، خاصة بعد إدراجه في قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2025.
غياب مثير للجدل عن غلاف “ليكيب”
تداول نشطاء على منصات التواصل صورة لغلاف صحيفة “ليكيب” الفرنسية، التي احتفت بإنجاز باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، حيث لاحظوا غياب صورة حكيمي عن الغلاف رغم ظهور جميع لاعبي الفريق الآخرين، وهو ما اعتبره البعض دليلاً على إقصاء متعمد.
ضغوط من إدارة باريس سان جيرمان
وأشارت الصحيفة نفسها إلى أن إدارة النادي، بقيادة ناصر الخليفي، مارست ضغوطًا على حكيمي لتعديل تصريحاته التي أكد فيها أحقيته بالفوز بالكرة الذهبية، وذلك في محاولة لدعم زميله عثمان ديمبيلي، أحد أبرز المنافسين على الجائزة.
أشرف حكيمي يتمسك بموقفه
ورغم هذه الضغوط، رفض الدولي المغربي التراجع عن تصريحاته التي أدلى بها لقناة “كنال بلوس”، مبرزًا استحقاقه للجائزة بعد موسم استثنائي سجل فيه أهدافًا حاسمة في ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي، وهو إنجاز نادر لمدافع.
توتر محتمل داخل الفريق
تصريحات حكيمي وتمسكه بموقفه قد تفتح الباب أمام توتر داخل غرفة ملابس باريس سان جيرمان، في ظل المنافسة القوية بين نجوم الفريق على لقب الكرة الذهبية.
أبرز محطات الأزمة بين أشرف حكيمي وإدارة باريس سان جيرمان:
التاريخ | الحدث |
---|---|
بداية الشهر الجاري | صدور غلاف صحيفة “ليكيب” الفرنسية دون صورة أشرف حكيمي رغم ظهور باقي لاعبي باريس سان جيرمان |
بعد الغلاف | تداول صورة الغلاف على منصات التواصل وظهور اتهامات بحملة إقصاء ضد حكيمي |
بعد ذلك | تقرير صحفي يشير إلى ضغوط إدارة النادي بقيادة ناصر الخليفي على حكيمي لتعديل تصريحاته |
بعدها | تصريحات حكيمي لقناة “كنال بلوس” يتمسك فيها بأحقية الفوز بالكرة الذهبية رغم الضغوط |
الوقت الحالي | توتر محتمل داخل غرفة ملابس باريس سان جيرمان بسبب المنافسة على لقب الكرة الذهبية |
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)