أنا الخبر ـ متابعة 

اتّهمت الرئاسة الجزائرية في بيانها المغرب وإسرائيل بالتآمر ضدّها، وتقديم الدعم لحركة “ماك”، المطالبة باستقلال منطقة القبائل في البلاد.

في هذا الصدد كشفت قناة “الحرة”، أنها  تواصلت مع وزارتي الخارجية في المغرب وإسرائيل للتعليق على هذا البيان، وقالتا إنهما ليس لديهما أي تعليق.

من جانبه، قال المحلل الإسرائيلي، روني شالوم، إنه لا يعتقد أن المغرب لها علاقة بهذه الحرائق، وأضاف أنها “محاولة جزائرية حكومية لإبعاد الرأي العام عن ملفات الكورونا وأزمة الماء وانتقادات داخلية لسياستها”.

وأكد شالوم في تصريحات لموقع قناة الحرة” أن إسرائيل لا تعترف بهذه الحركة ولا علاقة لها، وأشار إلى أنها حركة غير معروفة في الإعلام الإسرائيلي ولا يعرف عنها الساسة في إسرائيل.

وقال: “قضية دعم استقلال القبائل بعيدة عن إسرائيل، ولكن هناك نشطاء إسرائيليون معظمهم من يهود المغرب وهم يدعمون هذه الحركة واستقلالها، ويدعمون حقوق هذا الشعب المظلوم وحقه في تقرير المصير”.

وأضاف شالوم أن الجزائر دأبت على الحديث “ضد إسرائيل وتنشر الحقد والعداء تجاهها”، مشيرا إلى أنها ” تحاول المتاجرة بهذا الحقد وبالقضية لصالح مصالحها وأهمها البقاء على كرسي الرئاسة”.

وألمح شالوم إلى أن الحكومة الجزائرية خائفة من نتائج التطبيع الشعبي والحكومي بين المغرب وإسرائيل.

أما خمريش، فقد قال إن هذه الاتهامات “نوع من الافتراء والكذب والسذاجة من جانب النظام العسكري الحاكم في الجزائر لا يصدقها الشعب الجزائري، ولا أساس لها من الصحة”، وطالب الحكوم بتقديم الأدلة التي تثبت هذه الاتهامات للرأي العام في المغرب والجزائر.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.