إسماعيل بختي: “الرغبة في التتويج أكبر من أي ضغط”.. رسالة ثقة قبل النهائي التاريخي أمام الأرجنتين

قبل ساعات من المواجهة المصيرية أمام الأرجنتين في نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة، وجّه مدافع المنتخب المغربي إسماعيل بختي رسالة قوية عكست الروح القتالية والثقة العالية داخل صفوف “أشبال الأطلس”، مؤكدًا أن اللاعبين يعيشون لحظة استثنائية في مسارهم الكروي وأنهم مستعدون لكتابة التاريخ باسم المغرب.

وقال بختي في تصريح رسمي:

“المجموعة الوطنية جاهزة تمامًا على الصعيدين البدني والنفسي، والرغبة في التتويج والعودة بالكأس إلى الوطن أكبر من أي ضغط.”

وأضاف:

“الطاقمان التقني والطبي قدما جهودًا كبيرة لتوفير أفضل الظروف للاعبين، وخوض النهائي يمثل محطة فارقة في مسار كل لاعب وتجربة غنية بالدروس.”

قراءة في رسالة بختي: ما وراء الكلمات

حديث إسماعيل بختي لا يُعد مجرد تصريح تقليدي قبل مباراة نهائية، بل يحمل رسالة واضحة مفادها أن المنتخب المغربي يدخل النهائي بثقة وتوازن نادرين في الفئات السنية. فهو يضع “الرغبة في التتويج” في مواجهة “الضغط النفسي”، ما يعكس النضج الذهني الكبير داخل المجموعة، وهو عنصر غالباً ما يصنع الفارق في المباريات الكبرى.

كما أن إشادة إسماعيل بختي بالطاقمين التقني والطبي تكشف عن تماسك المنظومة داخل المنتخب، وتؤكد أن العمل الجماعي والتأطير الاحترافي باتا من أبرز نقاط قوة الكرة المغربية الحديثة. هذه الروح الجماعية هي ذاتها التي ميزت المنتخب الأول في مونديال قطر، وتبدو اليوم حاضرة في صفوف “الأشبال”.

الجماهير في قلب الحدث

ولم يخفِ بختي تأثره بمبادرة تسخير طائرتين لنقل الجماهير المغربية إلى سانتياغو لدعم المنتخب، معتبراً أن هذه الخطوة “تعكس عشق الشعب المغربي لمنتخبه” وتشكل دفعة معنوية مضاعفة للاعبين قبل مواجهة الأرجنتين.

موعد مع التاريخ

تُجرى المباراة النهائية ليلة اليوم الأحد إلى الاثنين بتوقيت المغرب على ملعب خوليو مارتينيز برادانوس بالعاصمة الشيلي سانتياغو، في مواجهة تاريخية يسعى خلالها “أشبال الأطلس” لتحقيق حلم جيل كامل وإهداء المغرب أول لقب عالمي في تاريخه على مستوى كرة القدم.

• تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.