قبل أيام قليلة من انطلاق المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني المغربي، تلقى الناخب الوطني وليد الركراكي خبرًا غير سار بعدما أعلن نادي ريال بيتيس الإسباني إصابة لاعب وسطه سفيان أمرابط، أحد الركائز الأساسية في تشكيلة “الأسود”.
وأفاد النادي، عبر بيان رسمي، أن الدولي المغربي تعرض لـ إصابة عضلية خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام لودوغوريتس رازغراد البلغاري ضمن منافسات الدوري الأوروبي، إثر التحام قوي مع أحد لاعبي الخصم.
بيتيس يوضح طبيعة الإصابة وتفاصيل الغياب
وأوضح ريال بيتيس أن سفيان أمرابط خضع لفحوصات طبية دقيقة كشفت عن إصابة عضلية تتطلب راحة مؤقتة، مضيفًا أن عودته إلى التدريبات الجماعية ستعتمد على تطور حالته الصحية خلال الأيام القادمة.
ويُنتظر أن يخضع اللاعب لبرنامج تأهيلي خاص داخل مرافق النادي بإشراف الطاقم الطبي، قبل تحديد إمكانية مشاركته في المباريات المقبلة.
مشاركة أمرابط مع المنتخب الوطني في خطر
إصابة أمرابط تأتي في توقيت حساس للغاية بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي يستعد لمواجهتين مهمتين:
- مباراة ودية أمام البحرين للتحضير الفني والبدني.
- مواجهة رسمية أمام الكونغو ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويُعد سفيان أمرابط من بين الركائز التكتيكية التي يعتمد عليها الركراكي في وسط الميدان، لما يمتاز به من صلابة دفاعية وقدرة عالية على الربط بين الخطوط، ما يجعل غيابه المحتمل خسارة فنية واضحة للمنتخب.
⚽ من يعوض أمرابط في حال غيابه؟
في حال تأكد غياب أمرابط، يُتوقع أن يفكر الركراكي في خيارات بديلة لتعويضه، من بينها:
- أنس باش متوسط ميدان فريق الجيش الملكي.
- بلال الخنوس في حال الرغبة في مرونة تكتيكية.
غياب أمرابط المحتمل قد يدفع الركراكي إلى تغيير في أسلوب اللعب، خصوصاً أمام خصوم يعتمدون على القوة البدنية والضغط العالي.
🔍 إصابة تفتح باب القلق قبل المونديال
تثير هذه الإصابة القلق داخل معسكر “الأسود”، خاصة أن المنتخب المغربي يسعى للحفاظ على جاهزية عناصره الأساسية قبل دخول غمار نهائيات كأس أفريقيا 2025.
وتبقى الأيام المقبلة حاسمة لتحديد ما إذا كان أمرابط سيُشارك في المعسكر المقبل أو سيواصل العلاج رفقة ريال بيتيس.
إصابة سفيان أمرابط تشكل ضربة موجعة للركراكي، لكنها أيضاً فرصة لبروز أسماء جديدة في وسط الميدان المغربي، واختبار عمق التشكيلة الوطنية قبل خوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
التعاليق (0)