أنا الخبر | Analkhabar

استقبال زعيم الانفصاليين في تونس.. تنديد من قلب أمريكا..

أدان عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة الاستقبال الذي خص به الرئيس التونسي زعيم الميليشيا الانفصالية في تونس، واصفين إياه بالعمل الاستفزازي وغير المقبول.

وهكذا، أدان رئيس شبكة الكفاءات المغربية الأمريكية، محمد بوتجدير، بشدة هذا التصرف “الاستفزازي” في حق المصالح العليا للمملكة المغربية ووحدتها الترابية، مبرزا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تقبل هذه الأعمال “الخطيرة وغير المسبوقة”.

وأبرز، في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن السلطات التونسية، ومن خلال دعوتها للانفصاليين إلى أشغال القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد 8)، قامت بتصرف أحادي الجانب، وضدا على الإرادة الصريحة للشريك الياباني.

كما عبرت الشبكة عن التعبئة الكاملة لأعضائها خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل الدفاع عن المصالح العليا للمملكة، وعلى رأسها القضية الوطنية الأولى.

من جانبه، أعرب الصحافي المقيم بنيويورك، محمد العلمي، عن استغرابه للتصرف “غير الناضج” للرئاسة التونسية، الذي أثار ردود فعل وإدانة قوية في تونس وخارجها.

وأوضح أن الأمر يتعلق بعمل “غير عقلاني” يقوض العلاقات التاريخية والدبلوماسية التي تجمع المغرب وتونس.

وقد قرر المغرب عدم المشاركة في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، التي تنعقد بتونس يومي 27 و28 غشت الجاري، والاستدعاء الفوري لسفير صاحب الجلالة بتونس للتشاور، وذلك عقب موقف هذا البلد في إطار مسلسل (تيكاد)، والذي جاء ليؤكد بشكل صارخ هذا التوجه العدائي إزاء المملكة.

وأكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في وقت سابق اليوم، أن البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية بالجمهورية التونسية مساء أمس الجمعة، في محاولة منها لتبرير التصرف العدائي وغير الودي للسلطات التونسية تجاه القضية الوطنية الأولى والمصالح العليا للمملكة المغربية، “ينطوي على العديد من التأويلات والمغالطات”.

وبناء عليه، يضيف المصدر، فإن قواعد الاتحاد الإفريقي وإطار عمله، التي يحترمها المغرب بشكل تام، لا تسري في هذه الحالة.

وبخصوص دعوة الكيان الانفصالي إلى منتدى تيكاد-8، أوضح الناطق باسم الوزارة أنه تم الاتفاق منذ البداية وبموافقة تونس على أن تقتصر المشاركة على الدول التي تلقت دعوة موقعة من قبل كل من رئيس الوزراء الياباني والرئيس التونسي.

اترك تعليقاً