بقلم: جعفر الحر

أدعو رسميا أن يتبرأ الارهابي محمد حاجب من أمه بديعة شوقي بعدما خالفته الرأي وترشحت للانتخابات المزمع إجراءها في 8 شتنبر، وهو ما دفع بابنها “مسخوط الوالدين” بوصفها “بالشماتة” في إطار سبه وشتمه للمغاربة كافة ووصف كل من يشارك في هذه الانتخابات بالشمايت.

وبالمقابل أدعوه بإعلان النصرانية  “الكــ ـافرة بالله” انجيلا ميركل امه الحقيقية، والتي لا تخالفه الرأي وتدعمه في كل حماقاته ودعواته للقتل والتفجير وقطع الرؤوس، بل وتوفر له الحماية من المحاكمة العادلة والحساب الذي ينتظره، كما تمنحه الوسائل المادية واللوجستيكية ليواصل تحريضه الصريح على الارهاب والاشادة بالجماعات الارهابية.

على محمد حاجب أن يختار أن يكون ابن “الشماتة” أو ابن النصرانية التي تعادي الاسلام وتعتبر طالبان إرهابية بينما يعتبرها حاجب صراحة جماعة إسلامية قوية بحد السيف والسلاح  وأطاحت القوى الغربية كأمريكا، مع تحفظه عن ذكر ألمانيا التي خرجت بدورها تجر اذيال الخيبة مخافة أن يغضب أمه ميركل.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.