أنا الخبر | Analkhabar

يعمل المغرب والجزائر على تعزيز قدراتهما العسكرية بشتى أنواع الأسلحة، إلا أن السباق احتدم مؤخرا بينهما في تعزيز قواتهما الجوية بطائرات بدون طيار إسرائيلية وتركية.

وبخصوص المغرب، قالت صحيفة إسبانية إن الرباط حصلت على 150 طائرة بدون طيار من شركة BlueBird Aero Systems الإسرائيلية،

لخدمة أهدافها في التجسس والاستطلاع، لتنضاف إلى أنواع أخرى من مسيرات “بيرقادر” التركية المتطورة،

والنسخة الأحدث من الدرون الصينية “وينغ لونغ 2” الصينية.

وبحسب “الإسبانيول” فإن أهم ما يميز الاتفاق هو أن المغرب جزء من إنتاج الطائرات بدون طيار دون تحديد أي طراز على وجه الخصوصK

أو في أي مرحلة من مراحل التكامل التي ستصل إليها الطائرة.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل أصبحت واحدة من أهم موردي المواد العسكرية للمغرب.

وقبل عام واحد فقط، تم الإعلان عن أن BlueBird المملوكة بنسبة 50٪ لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية،

ستقوم بتطوير مشاريع صناعية بدون طيار في المغرب.

والطائرة بدون طيار WanderB من شركة BlueBird Aero Systems هي طائرة بدون طيار للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع تم تصميمها كمنصة متعددة الاستخدامات وسهلة التشغيل.

وتجمع الطائرة بين القوة العالية وسرعة التشغيل العالية وتغطية المساحات الكبيرة،

النموذجية للطائرات بدون طيار ذات الأجنحة الثابتة مع قدرة المروحية المتعددة.

وهذا النوع من الطائرات بدون طيار قادر على الإقلاع والهبوط عموديا ويمكن أن يعمل في أماكن صغيرة جدا مثل سطح سفينة أو أسطح المنازل.

كما أن أجهزة الاستشعار والاتصالات وخوارزميات برامج العالية الأداء عليها يجعلها الخيار المثالي لمجموعة واسعة من المهام.

ومن خصائصها الأخرى أنها تحتوي على خاصية تخفي، ويرجع الفضل في ذلك أساسا إلى صغر حجمها،

كما أشارت الصحيفة إلى أن نطاق تغطية الطائرة يبلغ 50 كيلومترا، ويمكن التحكم بها من محطات برية.

وقالت الصحيفة إن المغرب لم يكشف عن طرق استخدامه للطائرة التي سينشرها بمجرد الانتهاء من تصنيعها.

ويستخدم المغرب طائرات بلا طيار لأغراض استخبارية ولمراقبة حدوده، وفقا لخبراء عسكريين محليين.

الجزائر تطلب  6 طائرات بدون طيار

من جهة أخرى، أفاد موقع “أوراس” الجزائري بأن القوات الجوية الجزائرية تواصل عملية تعزيز أسطولها الجوي.

وذكر أن القوات الجوية الجزائرية طلبت 6 طائرات بدون طيار “Aksungur” من شركة TAI التركية.

وحسب موقع “menadefense”، فإن هذه النسخة هي الأكثر حداثة والأكبر أداء وأفضل من نظيرتها “Anka-S”.

وحسب المصدر نفسه، فإن هذه الطائرة بدون طيار تُعتبر تكتيكية، ويبلغ مداها 650 كم، وبارتفاع يتجاوز 12000 متر.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الطائرة الاستراتيجية بدون طيار لديها القدرة على حمل حمولة 150 كغ،

والطيران 12 ساعة بأقصى سرعة كما تظل 40 ساعة في وضع المراقبة.

ويبلغ طول جناح الطائرة الجديدة 24 مترا، وتحتوي على ست نقاط صلبة (مزدوجة بالنسبة لصواريخ MAM)،

ويمكنها إطلاق قنابل هابر 1 و2 الموجهة أو ما يعادلها من صواريخ “HGK-2” و82 أو MAM-L وMAM-C أو صاروخ Roketsan DSH المضاد للغواصات.

وأضاف الموقع أن إدخال هذه الطائرة بدون طيار الجديدة في الترسانة الجوية الجزائرية، ينبئ بشراء مكثف للطائرات بدون طيار التركية،

مع إدخال صواريخ محددة من Roketsan وTubitak Sage، والتي حظيت بشعبية كبيرة في السنوات الأخيرة.

وأشار إلى أن هذه العملية ستجعل الجزائر أول عميل تصدير لـ Aksungur، في منطقة شمال إفريقيا.

وتهدف القوات الجوية الجزائرية من خلال هذه العملية الكبيرة إلى تعزيز أسطولها الجوي بأحدث الأسلحة وأحسنها أداء وأكثرها قوة ونجاعة،

حتى لا تسمح باتساع الهوة أكثر بينها وبين المغرب، الذي كان سباقا إلى المراهنة على الطائرات المسيرة لتحقيق تفوق جوي نوعي.

أنا الخبر ـ وكالات

إعلان مدفوع

اترك تعليقاً