كشف تقرير صادر عن صحيفة “إيه بي سي” الإسبانية أن الحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز تسعى إلى التغلب على نقص سائقي الحافلات والشاحنات في البلاد من خلال استقطاب عمال من المغرب.
ويواجه قطاع النقل البري للبضائع في إسبانيا “تحدياً تاريخياً” يتمثل في ضمان استمرارية العمل مع اقتراب الجيل الحالي من السائقين من سن التقاعد.
ووفقاً للصحيفة، “لن تكون المهمة سهلة” نظراً لصعوبة العثور على عمال من القوى العاملة الإسبانية يرغبون في العمل في هذا القطاع.
وتعتزم الحكومة الإسبانية تسهيل دخول المزيد من العمال المغاربة إلى قطاع الحافلات والشاحنات من خلال الاعتراف برخص القيادة الصادرة عن المملكة المغربية.
وقد تم توقيع اتفاق سابق بين المغرب وإسبانيا في هذا الصدد، تم تأكيده خلال اجتماع لمجلس الوزراء الإسباني في 6 فبراير الماضي، استجابة لطلب تقدمت به المديرية العامة للنقل (DGT) عام 2019 نيابة عن ممثلي شركات النقل الإسبانية الذين يسعون لسد نقص سائقي الشاحنات المؤهلين للعمل في هذا القطاع.
يُذكر أن الاعتراف المتبادل برخص القيادة من الفئة B (السيارات) ساري المفعول بين البلدين منذ عام 2004، بينما لم يكن ذلك يشمل رخص القيادة الخاصة بالشاحنات والحافلات حتى الآن.