شهد الذهب ارتفاعًا قياسيًا متجاوزًا 4300 دولار للأوقية في 17 أكتوبر 2025، محققًا أعلى مستوى له منذ 17 عامًا. يعود ذلك إلى قلق الأسواق العالمية بسبب ضعف البنوك الأمريكية، التوترات التجارية، وتوقعات خفض الفائدة. ارتفع الذهب بنسبة 8.6% أسبوعيًا، مما يعكس توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة. يشير هذا إلى حالة عدم يقين اقتصادية وجيوسياسية، وقد يشهد الذهب ارتفاعًا إضافيًا.
تجاوز الذهب مستوى 4300 دولار للأوقية اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، مسجلاً أعلى مستوى له منذ سنوات، وسط توقعات بأن هذا الأسبوع سيكون الأفضل له منذ أكثر من 17 عاماً.
تشير هذه الارتفاعات القياسية إلى تصاعد القلق في الأسواق العالمية، مدفوعاً بعدة عوامل اقتصادية رئيسية:
- ضعف البنوك الإقليمية الأمريكية، الذي أعاد إلى الأذهان المخاطر النظامية في القطاع المالي، مما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الأصول الآمنة مثل الذهب.
- التوترات التجارية العالمية، التي تزيد من احتمالات تباطؤ النمو الاقتصادي وتفاقم عدم اليقين في الأسواق.
- توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، حيث تعزز التخفيضات الفوائد المتوقعة جاذبية الذهب كملاذ يحمي من تآكل القوة الشرائية للدولار.
وبحلول الساعة 06:15 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% إلى 4359.31 دولار للأوقية، بعد أن سجل مستوى قياسياً عند 4378.69 دولار في وقت سابق.
على صعيد أسبوعي، سجل المعدن الأصفر ارتفاعاً بنسبة 8.6%، وهو أفضل أداء أسبوعي له منذ شتنبر 2008، ما يعكس التوجه القوي للمستثمرين نحو الأمان وسط بيئة مالية مضطربة.
هذا الزخم الكبير في أسعار المعدن الأصفر يعكس حالة من عدم اليقين الاقتصادية والجيوسياسية، ويشير إلى أن المستثمرين يبحثون عن ملاذات آمنة بعيدة عن تقلبات الأسهم والدولار الأمريكي. إذا استمرت هذه العوامل، قد نشهد ارتفاعاً إضافياً في الطلب على الذهب، ليس فقط كأداة تحوط، بل أيضاً كإشارة لمخاطر محتملة في النظام المالي العالمي.
التعاليق (0)