من المنتظر أن يكشف الناخب الوطني وليد الركراكي، يوم 27 غشت المقبل، عن لائحة اللاعبين الذين سيخوضون المباراتين المقبلتين أمام منتخبي النيجر وزامبيا. وستعرف هذه اللائحة استمرار غياب المدافع شادي رياض بسبب الإصابة التي تعرض لها مع بداية الموسم الماضي، في حين ستسجل عودة نايف أكرد بعد تعافيه من الإصابة التي حرمته من المشاركة في المعسكر الإعدادي الأخير، والذي تخللته مواجهتان وديتان أمام تونس والبنين على أرضية مركب فاس الكبير.
وسيكون من أبرز الأسماء الجديدة في قائمة “أسود الأطلس” اللاعب نائل العيناوي، المنتقل هذا الصيف من نادي لانس الفرنسي إلى نادي روما الإيطالي.
يُشار إلى أنّ المنتخب الوطني المغربي سيشرع في معسكره التدريبي يوم فاتح شتنبر المقبل، استعدادًا لملاقاة منتخب النيجر في الخامس من الشهر ذاته، قبل التوجه إلى العاصمة الزامبية لوساكا لمواجهة منتخب زامبيا في إطار الجولة الثامنة من التصفيات، والمقررة يوم الثامن من شتنبر.
ويطمح المنتخب الوطني إلى حسم بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 من خلال تحقيق الفوز على النيجر، حيث يتصدر حاليًا ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 15 نقطة، جمعها من خمسة انتصارات على منتخبات تنزانيا ذهابًا وإيابًا، الكونغو برازافيل، زامبيا، والنيجر.
التعاليق (1)
من أبرز العوائق التي قد تحول دون تتويج المنتخب المغربي بكأس إفريقيا هو انشغال عدد من اللاعبين بالتزاماتهم مع أنديتهم الأوروبية، سواء تعلق الأمر بمباريات حاسمة قادمة، أو ضغوط يمارسها المدربون، أو حتى ضغط إعلامي خارجي متواصل. قد تبدو الفكرة غير واضحة، لكنها واقعية ومؤثرة بشكل كبير على الأداء الذهني والتركيز النفسي للاعبين. لذلك من الضروري أن يتنبه القائمون على المنتخب المغربي لهذه النقطة، وأن يعملوا على توفير بيئة مناسبة تحمي اللاعبين من هذه التأثيرات الخارجية وتضمن استعدادهم الكامل للبطولة.