الركراكي يكشف شروط الفوز بكأس أفريقيا 2025: الحالة الذهنية للاعبين، التمسك بالقيم الجماعية والفعالية الهجومية، واستغلال الضغط الجماهيري. يؤكد جاهزية المنتخب بفضل الروح الجماعية، التطور التكتيكي، وسجل الانتصارات.
في تصريحاته الأخيرة بطنجة، أعطى الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي صورة واضحة عن جاهزية المنتخب الوطني لكأس أمم إفريقيا 2025، مؤكدًا أن الفريق يمتلك حالة ذهنية عالية ومجموعة متماسكة من اللاعبين القادرين على تحقيق اللقب على أرض المغرب.
1. التركيز على الحالة الذهنية للفريق
أكد الركراكي أن ما يهمه قبل كل شيء هو الحالة الذهنية للاعبين، مشددًا على أن كل لاعب يدرك مسؤولياته وأنه بحاجة لإثبات مكانه ضمن صفوف المنتخب. هذه الرؤية تشير إلى أن الركراكي يضع الاستقرار النفسي والتحفيز الداخلي في صلب استراتيجية الفوز، إذ يرى أن قوة الفريق لا تأتي فقط من المهارات الفنية، بل من الروح الجماعية والانضباط الذهني.
2. التمسك بالقيم الجماعية والفعالية الهجومية
أوضح الركراكي أن الفريق مطالب بالتمسك بالقيم الأساسية للمنتخب، مثل الانضباط، العمل الجماعي، والاستفادة من كل فرصة للتسجيل. وأضاف أن الوصول إلى البطولة بمجموعة متماسكة ومركزة على الأهداف يعد الطريق الأمثل لتحقيق اللقب، ما يعكس فلسفة المدرب التي توازن بين الدفاع والهجوم، وتضع فعالية اللعب في مقدمة الأولويات.
3. استغلال الضغط الجماهيري بطريقة إيجابية
تطرق الركراكي إلى أهمية الضغط الجماهيري، مؤكدًا أن العطش الكبير من قبل الجمهور يجب أن يتحوّل إلى قوة دافعة للفريق. هذه النظرة تكشف فهمه العميق لأبعاد التحفيز النفسي، إذ يمكن للاعبين استغلال الدعم الجماهيري للتفوق على الخصوم بدلًا من الشعور بالرهبة.
قراءة مباراة أوغندا وتأكيد التفوق الفني
وصف الركراكي مواجهة أوغندا بأنها لم تكن سهلة، وأوضح أن الفرق بين مباراة الموزمبيق والمباراة الأخيرة يتمثل في الفعالية داخل مربع العمليات، حيث لعب المنتخب المغربي بسلاسة أكبر وعدد أكبر من اللاعبين في مناطق الخصم، ما يعكس تطور أداء الفريق وتحسين التكتيك الهجومي.
وأضاف أن سجل الفريق بـ18 فوزًا متتاليًا يعكس تنوع الأساليب والقدرة على التكيف مع أي منافس، وهو ما يجعل من الصعب على الخصوم مجاراة الأداء المغربي.
تصريحات الركراكي تكشف أن الاستعداد لكأس إفريقيا 2025 يتجاوز مجرد التدريبات البدنية، ليشمل بناء حالة ذهنية عالية، تعزيز القيم الجماعية، واستغلال العوامل النفسية لصالح الفريق. المنتخب المغربي اليوم يبدو جاهزًا ليس فقط للمنافسة، بل لتحقيق الحلم الجماهيري بالفوز باللقب على أرض الوطن.
هذا وتنطلق نهائيات كأس أفريقيا 2025، يوم 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026، بمشاركة 24 منتخبًا يتنافسون في 52 مباراة موزعة على 9 ملاعب مغربية.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)