كشفت مصادر مطلعة أن وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، قرر اعتماد سياسة التدوير بين الحارسين ياسين بونو ومنير المحمدي، خلال المباراتين الوديتين المقبلتين أمام منتخبي تونس وبنين، المقررتين في 7 و10 يونيو المقبل.
وبحسب نفس المصادر، فإن بونو سيكون الحارس الأساسي في المواجهة الأولى أمام تونس، والتي من المنتظر أن تُقام يوم 7 يونيو، فيما ستُمنح الفرصة لمنير المحمدي لحماية عرين “أسود الأطلس” في المباراة الثانية ضد بنين، يوم 10 يونيو.
هذا التوجه يعكس رغبة الركراكي في الحفاظ على الجاهزية التنافسية لكلا الحارسين، ومنح كل منهما الفرصة لاختبار مستواه في أجواء ودية دولية، استعدادًا للمنافسات المقبلة التي تنتظر المنتخب المغربي، سواء على مستوى التصفيات القارية أو الاستحقاقات العالمية.
يُذكر أن ياسين بونو يُعد الحارس الأول للمنتخب المغربي منذ سنوات، وكان أحد الأسماء البارزة في ملحمة كأس العالم “قطر 2022″، بينما يمتلك منير المحمدي خبرة دولية معتبرة ويظل أحد الركائز التي يعتمد عليها الطاقم التقني في تعزيز التنافس داخل التشكيلة.
بهذا التوجه، يواصل وليد الركراكي اعتماد نهج تدريبي متوازن يراعي التنافس الداخلي ويمنح الفرصة لكل العناصر، لضمان جاهزية شاملة تُمكن “أسود الأطلس” من خوض غمار التحديات المقبلة بكامل القوة والانسجام.
التعاليق (0)