وليد الركراكي يختبر دماء جديدة في وديتي تونس وبنين استعداداً لـ”كان المغرب 2025″

وليد الركراكي رياضة وليد الركراكي

يواصل المنتخب المغربي الأول لكرة القدم بقيادة وليد الركراكي، استعداداته لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضنها المملكة نهاية العام الجاري، بخوضه مباراتين وديتين مرتقبتين أمام كل من منتخبي تونس وبنين، يومي 7 و10 يونيو المقبل، بإشراف مباشر من المدرب وليد الركراكي، الذي يحرص على وضع برنامج تحضيري محكم يواكب طموحات “أسود الأطلس” في الظفر باللقب القاري على أرضهم.

وسيُفتتح المعسكر الإعدادي للمنتخب يوم 2 يونيو القادم بمركز محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، حيث سيمتد لخمسة أيام قبل انطلاق المواجهات الودية.

ووفقاً للبرنامج المعتمد من طرف الطاقم التقني، سيجري اللاعبون حصة تدريبية واحدة يومياً، مراعاة للإرهاق الذي يعاني منه عدد من المحترفين، عقب موسم طويل وشاق في مختلف الدوريات الأوروبية والعربية.

وفي سياق التحضيرات ذاتها، قام وليد الركراكي بجولة أوروبية خلال الأسابيع الماضية لمتابعة أداء اللاعبين المحترفين عن قرب، تحضيراً لاختيار قائمة نهائية مكونة من 26 لاعباً سيتم استدعاؤهم لهذا المعسكر.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن القائمة ستشهد وجوهاً جديدة، خاصة في ظل الغياب المؤكد لعدد من الركائز الأساسية.

ومن بين الغائبين المرتقبين عن وديتي يونيو، يأتي كل من النجم أشرف حكيمي، مدافع باريس سان جيرمان، وإبراهيم دياز، لاعب وسط ريال مدريد، إضافة إلى الشاب آدم أزنو، الظهير الأيسر لبايرن ميونخ، وذلك بسبب التزاماتهم مع أنديتهم، التي ستخوض غمار التحضير لبطولة كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية.

مصدر تقني داخل الجهاز الفني أوضح أن قرار الاكتفاء بحصة تدريبية واحدة في اليوم جاء بعد تقييم الحالة البدنية للاعبين، مؤكداً أن وديتي تونس وبنين ستكونان بمثابة فرصة مثالية لاختبار التشكيلة ومنح الفرصة لعناصر جديدة تسعى لإثبات الذات.

وتُعد مواجهة تونس محطة مهمة في البرنامج الإعدادي، بالنظر إلى الطابع المغاربي المشترك للكرة بين المنتخبين، ما يساعد على تقييم الجاهزية في سياق مشابه لخصوم شمال إفريقيا.

أما لقاء بنين، فيقدم فرصة لمقارعة أسلوب مختلف يعكس تنوع المدارس الكروية داخل القارة السمراء، وهو ما يعوّل عليه الطاقم التقني لتعزيز التناغم والانضباط داخل المجموعة.

ورغم الإعلان عن موعد المباراتين، لم يُحسم بعد في هوية الملعب الذي سيحتضنهما، وسط ترجيحات بعدم اعتماد ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، نتيجة أشغال الصيانة التي لم تكتمل بعد، ما يدفع الاتحاد المغربي للبحث عن بدائل مناسبة في مدن أخرى.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً