الساعة الإضافية.. رد حكومي “غير متوقع” وفي التفاصيل، أثارت مسألة استمرار العمل بالتوقيت الصيفي في المغرب موجة جديدة من الانتقادات الشعبية، في ظل تداعياته الصحية والنفسية على المواطنين. ورغم تصاعد الجدل، التزمت الحكومة الصمت، متجاهلة التساؤلات المتكررة حول جدوى هذا القرار وتأثيراته السلبية.
وأعلنت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، في بلاغ رسمي، أن العودة إلى التوقيت القانوني (غرينتش) ستكون عند حلول الساعة الثالثة صباحًا من يوم الأحد 6 أبريل 2025، وهو الإجراء الذي يتم سنويًا خلال شهر رمضان قبل إعادة العمل بالساعة الإضافية بعد انتهائه.
لكن اللافت أن الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، رفض الرد على أسئلة الصحافيين بشأن هذا الموضوع خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم الخميس، ما اعتبره كثيرون دليلاً على غياب تفاعل الحكومة مع المطالب الشعبية المتزايدة لإلغاء هذا الإجراء.
ويعبّر عدد كبير من المواطنين عن استيائهم من استمرار العمل بالساعة الإضافية، التي يعتبرونها عبئًا على صحتهم وإيقاع حياتهم اليومية، خاصة بعد أن أعاد التوقيت القانوني خلال رمضان نوعًا من التوازن المفقود.
ويرى المعارضون أن التوقيت الصيفي يتسبب في اضطرابات النوم، ويؤثر على التركيز، كما ينعكس سلبًا على الأطفال والتلاميذ، ويتسبب في إجهاد مزمن وتقلبات مزاجية نتيجة اختلال الساعة البيولوجية.
وفي ظل هذا الرفض الشعبي، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #لاللساعةالمشؤومة، الذي سرعان ما انتشر ليعكس حجم الغضب تجاه استمرار العمل بهذا النظام الزمني.
ويؤكد المحتجون أن هذا القرار لا يراعي الواقع الاجتماعي والصحي للمغاربة، ويتجدد كل عام دون أي تشاور حقيقي مع المواطنين أو الأخذ بعين الاعتبار تأثيراته السلبية على حياتهم اليومية.
الساعة الإضافية.. خبير يحذر من الآثار الصحية
أكد الدكتور الطيب حمضي، الطبيب العام والباحث في السياسات الصحية، على الأثر البالغ لتغيير الساعة على نظام الجسم الداخلي المعروف بالساعة البيولوجية. وأوضح أن هذا التغيير قد يتسبب في العديد من المشكلات الصحية الضارة.
ففي تصريح إعلامي سابق، وضح الدكتور حمضي أن الانتقال إلى التوقيت الصيفي يمثل تحديًا أكبر للجسم، حيث يفقد الإنسان ساعة من نومه ويحدث تقديم للساعة البيولوجية بمقدار ساعة كاملة.
وأشار إلى الدور الهام للتعرض للضوء في أوقات محددة لتنظيم فسيولوجيا النوم والوظائف الحيوية الأخرى، مثل إفراز هرمون الميلاتونين الذي يتحكم في النوم ونشاط الدماغ ووظائف القلب والأوعية الدموية.
كما لفت الدكتور حمضي إلى جملة من الآثار السلبية المترتبة على الساعة الإضافية، والتي تشمل:
- نقص ساعات النوم وما يصاحبه من خطر النعاس أثناء العمل أو القيادة.
- صعوبة في الخلود إلى النوم والمعاناة من الأرق.
- اضطرابات في الانتباه وتراجع القدرة على التركيز.
- مشاكل في الشهية واضطرابات في المزاج والشعور بالعصبية.
وفي سياق متصل، نبه الدكتور حمضي إلى أن حالات الأزمات القلبية تشهد ارتفاعًا بنسبة 5% في الأسبوع الذي يلي تطبيق التوقيت الصيفي، وتزداد هذه النسبة لتصل إلى 25% في أيام الاثنين التي تلي هذا الانتقال.
وعلى النقيض من ذلك، لا يرتبط الانتقال إلى التوقيت الشتوي بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، بل يعتبره الخبراء والأبحاث أقرب إلى طبيعة جسم الإنسان لتوافقه مع التوقيت الشمسي.
التعاليق (315)
بغتليه سيدا لزد هاد الساعة أن شاءالله
بالعكس هذا هو الرد المتوقع من حكومتنا غير المتوقع هو ان تستمع للمواطنين و ان تحقق مطالبهم
حكومتنا سلطها الله علينا مباشرة بعد كورونا و معها الحفاف و الجراد و بوحمرون
فاللهم ارفع عنا الجفاف و الغلاء و الوباء و الغلاء و حكومة اخنوش
نحن ضحية اصحاب الشكارة ما كرهوش يبعو ويشريو ليل والنهار
ثم التغيير الساعةوالرجوع الى التوقيت العادي للمملكة المغربية نزل الخير من السماء ونزل المطرمنذ التغيير الساعة المشؤومةيوم الاحذ 23فبرايرالى اليوم.التوقيت الصيفي سترا ماذا سيحصل من جذيذ الجفاف ثم الجفاف ثم الجفاف والشهور القادمة ستكون شاهذة على ذالك
الواقع أننا نعيش ديكتاتورية في تعامل الحكومة مع الشعب في كل المجالات إذ تنفذ كل الحكومات المتعاقبة كل ما يحلو لها دون الاستشارة مع المواطنين اللذين أوصلوها إلى هذا المركز.وهذا حال كل الشعوب وخاصة في الدول العربية والإسلامية.
بصراحة انا كرجل مسن متقاعد والله الى هاته الساعة الاضافية مرضاتني فصحتي دارت ليا الاعصاب..
هذا الوطن نحس أنه ليس وطننا. وهناك من يسيرنا. وهو يكره المغاربة. ويعمل كل ما لا يعملون عكس ما يريد هذا الشعب. إتقوا الله. ولا تخربوا هذا البلد الجميل.الساعة مرضتنا.ومرضت وليداتنا.
هذا الوطن نحس أنه ليس وطننا. وهناك من يسيرنا. وهو يكره المغاربة. ويعمل كل ما لا يعملون عكس ما يريد هذا الشعب. إتقوا الله. ولا تخربوا هذا البلد الجميل.الساعة مرضتنا.ومرضت وليداتنا.
هؤلاء الناس يعتبىون هذا البلد لهم وحدهم ولا يعيرون ان اي اهتمام لمعظم الشعب المغربي ولا يفكرون الا في مصالحهم الشخصية ،كفانا من هذه الغطرسة والتفكير ولو قليلا في اطفال مع زيادة هذه الساعة المشؤمة ان يستيقدوا في السادسة صباحا عوض السابعة هذا في المدن اما في البوادي فحدث ولا حرج يجب عليهم الستقاض قبل الفجر،فلو اجيرتم إستفتاء على هذه الساعة فالاكيد ان 99% من المواطنين سيكنون ضد هذه الزيادة الم تطلعون على الابحات الطبية التي اجريت في الدول الغربية وتاكد لها بالملموس ان هذه الساعة الإضافية لها مخاطر صحية جمة!!!!؟؟؟؟؟؟؟
والله هذه الساعة خربقتنا حسبنا الله ونعم الوكيل
Ah bzaaaaaaf
هذه الساعة الإضافية تسبب لي الاكتئاب