أنا الخبر | Analkhabar

الصورة المتداولة بشأن “غرق طائرة كانادير مغربية”.. الحقيقة الكاملة، وفي التفاصيل ففي الوقت الذي يواصل المغرب مكافحة حرائق، التي تجتاح منذ أيام مناطق حرجية نائية في شمال المملكة، نشرت مجموعة من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، صورا لطائرة كانادير مغربية متخصصة في إطفاء الحرائق، مرفوقة بتدوينة مضللة جاء فيها أن الطائرة غرقت في أحد السدود أثناء تزودها بالمياه.

المعلومة التي تم تداولها خاطئة، فالصورة المرافقة للتدوينة قديمة، ولم تسجل أي حوادث غرق لطائرات كانادير في المغرب، خلال عمليات الإخماد الأخيرة.

وحسب محرك البحث غوغل، فإن أصل الصورة المتداولة يعود لموقع “مينا ديفانس” الذي نشر المقال عام 2020، وذكر المقال أنّ طائرة من طراز CL-415 تابعة لسلاح الجو المغربي، تعرضت لأضرار خلال عملية تجريف في سد أسمير بين الفنيدق وتطوان.

1 111 1536x929 1

سيطرة على جريق

ويأتي تداول هذه المنشورات في وقت، سيطرت السلطات المغربية على أكثر من 70 بالمئة من حرائق التهمت نيرانها 6600 هكتار (الهكتار يساوي 10 آلاف متر مربع) من غابات شمالي البلاد، وفق وكالة حكومية الإثنين.

وأضافت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، في بيان، أن الجهود الميدانية ركزت على تأمين سلامة القرى المجاورة للحرائق والحفاظ على الممتلكات حيث جرى إخلاء 20 بلدة.

ولليوم السادس، تواصل فرق الإطفاء إخماد 6 حرائق اندلعت في وقت متزامن بمناطق العرائش ووزان وتطوان وتازة وشفشاون شمالي المغرب.

وتمكنت فرق الإطفاء من “احتواء ثلاثة حرائق بصفة نهائية، فيما تتواصل الجهود بكثافة لتطويق باقي الحرائق في الساعات المقبلة، وتمت السيطرة على أزيد من 70 بالمئة من الحرائق”، وفق البيان.
وأفادت الوكالة بأن العديد من غابات شمالي البلاد تشهد اندلاع حرائق كثيفة في محافظات تازة والعرائش ووزان وشفشاون وتطوان.

ودعت الكتلة النيابية لحزب الأصالة والمعاصرة (مشارك في الائتلاف الحكومي) إلى الإسراع بإسعاف ضحايا الحرائق ومساعدة السكان الذين فقدوا ممتلكاتهم ومنازلهم وسبل عيشهم وذلك من خلال تفعيل صندوق التضامن.

كما دعت، في بيان، إلى إطلاق “حملة واسعة لجمع التبرعات وتوزيع المساعدات والإعانات على المتضررين والمنكوبين”.

وسنويا، يتعرّض المغرب لحرائق في الغابات التي تغطي نحو 12 بالمئة من مساحة البلاد، وشهد حوالي 165 حريقا من منذ بداية العام الجاري 2022 وحتى 13 يوليوز الجاري.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً