في تطور مفاجئ وغير متوقع، فجر نادي الظفرة الإماراتي قنبلة من العيار الثقيل في أوساط كرة القدم الإماراتية والمغربية، وذلك بإعلانه عن تمديد عقد نجمه المغربي، محمد الخلوي، بعد أيام قليلة فقط من قيادة اللاعب للفريق لتحقيق إنجاز الصعود إلى دوري أدنوك للمحترفين. هذه الخطوة جاءت لتخالف كل التوقعات التي كانت تشير إلى رحيل مؤكد للاعب بعد نهاية عقده القصير.
فبعد أن كان الخلوي على وشك حزم حقائبه ومغادرة أسوار النادي الإماراتي بنهاية الموسم، نجح مسؤولو فريق الظفرة، في عملية وصفت بـ”الخاطفة”، في إقناع النجم المغربي بالبقاء وتمديد مغامرته في الدوري الإماراتي، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات حول طبيعة “العرض الذي لا يُرفض” والذي قدمه النادي للاعب.
وكان محمد الخلوي قد انضم إلى الظفرة الإماراتي في الموسم الرياضي الماضي بعقد قصير مدته ستة أشهر فقط، قادماً من نادي شباب السوالم المغربي، حيث كان الفريق الإماراتي يصارع آنذاك في بطولة الدرجة الأولى. وقد تألق الخلوي بشكل لافت مع شباب السوالم، وكان هدفاً للعديد من الأندية الكبرى في البطولة الاحترافية المغربية، قبل أن يختار بشكل مفاجئ خوض هذه التجربة القصيرة في الإمارات، والتي يبدو أنها ستطول أكثر مما كان متوقعاً، تاركاً الأندية المغربية التي كانت تتربص به في حالة من الصدمة والترقب.
التعاليق (0)