أكد أحمد علي، المتحدث الرسمي باسم نادي سيمبا التنزاني، جاهزية فريقه التامة لخوض إياب نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية أمام نهضة بركان المغربي، مشدداً على أن هدفهم الوحيد هو التتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخ النادي.
جاءت تصريحات علي، التي أدلى بها للقناة الرسمية للنادي، حاملة لهجة حماسية وثقة عالية، حيث قال: “نحن هنا في زنجبار لمهمة واحدة فقط: أخذ البطولة، وليس مجرد لعب مباراة. عندما نقول أخذ البطولة، نعني خوض جميع المعارك اللازمة لتحقيقها.”
تحدي الماضي وتوقعات المستقبل
وأضاف المتحدث باسم سيمبا، مزيلاً أي مخاوف محتملة: “دعوني أولاً أزيل خوفكم، فالحرب مستمرة. الجميع جاء من أي مكان من أجل مهمة لضمان فوزنا بالبطولة. لقد بدأت الحرب الخارجية بالفعل.” وتابع: “لقد فعلنا الكثير من العجائب لتجاوز الماضي. انتهى دور بركان، والآن هذا دورنا. نحن لا نتحدث عن التاريخ، بل عن الجودة التي نمتلكها.”
معقل سيمبا: ملعب أمان مفتاح التتويج
وفي إشارة إلى أهمية ملعب بنيامين مكابا، معقل سيمبا، أوضح علي: “ملعب بنيامين مكابا هو معقلنا، ولكننا لا نفوز بسبب الميدان، بل نفوز بسبب تفوقنا. ملعب أمان هو ما أوصلنا إلى النهائي، والآن هو ما سيعطينا البطولة.”
حلم يتحقق بدعم رئاسي
واختتم علي تصريحاته بالتأكيد على دعم الرئيسة سامية، التي قدمت مساهمات كبيرة للنادي، بما في ذلك رحلات مجانية للمغرب وحوافز لكل مباراة. وقال: “لقد تنبأ الرئيس بنا. سنكون أول من يحضر البطولة الأفريقية، دعونا نذهب ونكمل الحلم، لنأخذ البطولة الأفريقية. لقد فزنا كثيراً بالفعل، ولكننا الآن نريد هذا للمرة الأولى. نحن على استعداد لإرضاء الرئيسة سامية، على المساهمة الكبيرة التي تقدمها لنا.”
تُقام المباراة المرتقبة بين سيمبا ونهضة بركان يوم الأحد القادم، الموافق 26 مايو 2024، في تمام الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينيتش (+1).
التعاليق (33)
هذا تصريح ناري تهديدي ، وليس تصريحا بلهجة حماسية و ثقة عالية . فماذا يعني قوله “عندما نقول أخذ البطولة، نعني خوض جميع المعارك اللازمة لتحقيقها.” او قوله أيضا” فالحرب مستمرة. الجميع جاء من أي مكان من أجل مهمة لضمان فوزنا بالبطولة. لقد بدأت الحرب الخارجية بالفعل.”
لقد انتابني شعور بالخوف الشديد؛ وقلت في نفسي: تباً للحروب!! لِمٓ تعلن يا أحمد علي عن حرب جديدةٍ ، وهناك حروب ونزاعات تعصف بالشعوب والدول في مختلف بقاع العالم ، الايكفينا ذلك ،؟؟
اتجمعنا يد الله وتفرقنا يد الكاف CAF !؟
تذكر ، سيدي , انها منافسة رياضية شريفة، وليست معركة او حربا . والمنافسة الرياضية الشريفة تتطلب أولا احترام المنافس (الخصم) وليس (العدو) واحترام مستوى لعبه وتقدير جهوده ، وتقبل النتائج بروح إيجابية، وبكل اريحية ، سواء كانت فوزا أو خسارة.
المنافسة الشريفة ليست مجرد سلوك في اللعبة، بل هي مبدأ يعكس قيم الإيجابية، والعدالة، والانصاف ،والاحترام، وهي ضرورية لبناء مجتمع رياضي صحي وقوي.
فالرياضة أولا وأخيرا هي رسالة أخلاقية إنسانية وثقافية وتواصل ومحبة بين الأمم وليست حربا.
اود ان اضيف ان مثل هده التصريحات تزيد صغطا على فريقهم و تفقدهم التركيز لانها غالبا تعطي نتائج عكسية
عند الامتحان يعز المرء أو يهان ، غير خليه مسكين رآه سخين عليه رأسه ، رآه تم تغيير توقيت المبارة من قبل المسؤولين سيمبا ،، لكن مع الرجال المغاربة البركانييون ، يجيبوها من تانزانيا أن شاء الله
لنا كامل الثقة بل متأكدو ن ان نهضة بركان ستحسم اللقب الافريقي وستعود حاملة الكأس إلى المغرب لأنهم راكموا تجربة أفريقية كافية ولايهم من يواجهون .موفقون ان شاء الله
مبروك الفوز لنهضة بركان، ولا عزاء للحاقدين، مشعلي الفتن . ها
قد خسرت المعركة وخسرت الحرب يا أحمد علي وربحنا الكأس والتتويج باللعب النظيف والحب والسلام بلا حقد ولا ضغينة .
من أمه نعجة يأكلها الذئب.
فللغد ناظره قريب.
ندرك جيدا الحرب النفسية ، وهذا لايزعجنا ، لأننا سنقتلهم بدم بارد في عقر دارهم.
من ادعى القوة يموت بالضعف.
ايوا فيق راه الحلم سالا براكا عليكم من الهدرة بركان مكتكلمش بركان تفعل و الموعد قريب المهم الحكم يكون نزيه
للتصحيح الخبث
كل التوفيق لبركان.رغم الصعوبات والضغوط فلدينا ثقة في كل مكونات الفريق
نتمنى تحكيما نزيها ومن يدعي القوة يموت بالضعف . والله يحفض فريقنا من الظلم و الله يجعل كيدهم في نحورهم كل من تسول له نفسه المس بالاذى لان الرياضة مجرد وقت وجيز بين منافسين و تنتهي
انشاء الله البطولة والكأس لبركان المغربي والعزاء للحاقدين
ليعرف الجميع مع من نحن في هذه القارة السوداء المليئة بالأحقاد والشرور والضغائن لأنه تقريبا أو الكل لا يكن للمغرب إلا الخب والغدر وهدا مايجب التعلم وأخذ الحيطة في المستقبل والتعامل بالمثل السن بالسن…….إلخ
تصريح افريقي مغولي همجي لا علاقة له بكرة القدم والروح الرياضية والتنافسية الشريفة ، ونشالله الا فرحو بيها