أنا الخبر ـ متابعة 

أطلقت وكيلة الملك بالمحمدية، قبل يومين، سراح سعودي ضبط متلبسا بالإفطار علنا في رمضان، بعد ساعات قليلة من إيقافه، واقتياده إلى مقر الأمن بالمدينة نفسها.

وسببت الواقعة استياء لدى مواطنين بحي رياض السلام، سيما أن المشكوك في أمره، حرص على العودة بسيارته إلى مكان ضبطه لاستفزاز سكان بحي رياض السلام، سيما أنه المكان الذي ضبط فيه بعد تجمهر مجموعة منهم حوله ودخولهم معه في ملاسنات.

وأفادت مصادر متطابقة وفق ما كتتبه “الصباح“، أن السعودي توقف بسيارته ونزل منها، ثم شرع في التدخين، وهو ما دفع بعض المواطنين إلى مطالبته بإطفاء السيجارة أو الابتعاد بسيارته إلى مكان خلاء، احتراما لمشاعرهم، إلا أنه تمادى في سلوكه ودخل معهم في سجال تطور إلى ملاسنات.

وتجمهر عدد من المواطنين حول السعودي المفطر، وكادت الأمور تتطور إلى الأسوأ، لولا ظهور سيارة أمن، إذ توقفت في مكان التجمع، قصد استطلاع العناصر الأمنية للأمر، ليتبين لها أن «اصطداما» بين المشكوك في أمره والمتجمهرين حوله، بسبب إفطاره أمام الملأ وتحديه لهم ودخوله معهم في مناوشات لفظية كادت تتطور إلى ما لا يحمد عقباه لولا التدخل الأمني.

وأضافت مصادر «الصباح» أن عناصر الأمن اقتادت السعودي إلى مقر الشرطة، إذ تم الاستماع إليه في محضر قانوني، قبل أن يعزو سبب إفطاره جهارا، هو أنه مريض بالضغط الدموي، دون أن يدلي بما يفيد ذلك، لتأمر النيابة العامة بإطلاق سراحه.

ويمنع القانون الإفطار في نهار رمضان، دون عذر شرعي، إذ ينص الفصل 222 من القانون الجنائي في المغرب على أن كل شخص عرف باعتناقه الدين الإسلامي، وتجاهر بالإفطار في نهار رمضان، بمكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من اثنتي عشرة إلى مائة وعشرين درهما.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً