المغرب يعلن تعميم آلاف الحافلات في 84 مدينة مغربية في التفاصيل، في إطار الجهود المتواصلة لتحديث البنية التحتية للنقل وتعزيز العدالة المجالية، أعلن وزير التجهيز والماء نزار بركة، عن إطلاق مشروع استراتيجي ضخم يهم اقتناء 3746 حافلة عصرية، ستُوزع على 84 مدينة وتكتلاً عمرانياً بمختلف جهات المملكة، وذلك بغلاف مالي إجمالي يناهز 1100 مليار سنتيم.
ويأتي هذا المشروع في سياق حرص الدولة على تحسين جودة النقل الحضري وتوفير خدمات تنقل تليق بالمواطن المغربي، سواء في المدن الكبرى أو المتوسطة والصغرى، تماشياً مع متطلبات التنمية المستدامة والتوسع العمراني المتسارع.
أهداف المشروع
يسعى هذا البرنامج الوطني إلى:
- الرفع من جودة النقل العمومي داخل المدن والمجالات الحضرية الكبرى.
- تقليص الضغط على حركة السير وتخفيف الازدحام المروري.
- توفير حافلات مريحة وآمنة تستجيب لمعايير التنقل العصري.
- تعزيز التوازن المجالي من خلال استفادة المدن الصغرى والمتوسطة.
- تشجيع النقل المستدام وتقليص الانبعاثات الملوثة.
خصائص الحافلات الجديدة
ستكون الحافلات التي سيتم اقتناؤها مجهزة بأحدث التقنيات، من بينها:
- أنظمة تتبع الرحلات وتتفاعل مع حركة المرور.
- تجهيزات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة.
- محركات صديقة للبيئة تحترم المعايير الدولية للانبعاثات.
- كاميرات مراقبة وأنظمة حماية لضمان السلامة داخل الحافلات.
الأثر الاقتصادي والاجتماعي على المغرب
من المرتقب أن يُحدث المشروع نقلة نوعية في مجال النقل الحضري، وأن يُسهم في خلق آلاف فرص الشغل المباشرة وغير المباشرة، خاصة في مجالات الصيانة، التسيير، التكوين، والخدمات المرتبطة. كما سيُحسن من جاذبية المدن ويدعم دينامية الاستثمار المحلي.
نحو عدالة مجالية وتنقل مستدام
يهدف هذا المشروع تقليص الفوارق المجالية، وضمان حق المواطنين في تنقل لائق وعصري، أينما كانوا. كما يُمثل خطوة عملية في أفق تطوير منظومة نقل حضرية متكاملة، قائمة على الكفاءة، الاستدامة، والعدالة في التوزيع.
التعاليق (3)
علاش اخويا بن بركة 1100 مليار سنتيم ذابا على هاذ لحساب طوبيس غادي يتقام ب 293 مليون سنتيم للواحد ماكايبانش لك راه بزاف وبزاف وبزاف عاد
يجب توفير وسائل النقل الحضري في المدن المغربية تماشيا مع التطور والتقدم الدي تعرفه بلادنا.وهي مقبلة على تضاهرات عالمية .ومن المفروض على الدولة ان تقتني هده الحافلات باي تكلفة كانت خاصة لراحة المواطن وسلامته.
وعلى الدولة ان تشرف بدورها على هدا المشروع وهي من تموله بكل مايستوجب من سائقين ممتازين وامن وتنسيق امني في مواجهة التحديات والتيارات خارية التي تريد استهداف هدا النشاط.
المدن الصغيرة تنتظر هذا البرنامج وستعطي صورة طيبة لدولة .وستظهر ان النغرب انتقل الى نصاف الدول الراقية