[quads id=6]
المصدر: الأسبوع
مباشرة بعد توجيهات ملك البلاد بإحداث صندوق خاص بمواجهة جائحة “كورونا” أواسط شهر مارس الماضي، بدأ رأسماليون كثيرون يتوقعون في كواليس الصالونات الاقتصادية الكبرى بالدار البيضاء والرباط، احتمال انطلاق حملة “تطهير جديدة” وسط الباطرونا والرأسماليين لمواجهة الجائحة.
وقال مصدر مطلع، إن رجال المال والأعمال وضعوا أيديهم على قلوبهم تلك الليلة، خوفا من تكرار سيناريوهات سابقة وقعت في العهد القديم على يد إدريس البصري وزير الداخلية ورجل العهد القديم القوي، فكثرت الاستفسارات وارتفعت حرارة الهواتف التي ربطت الاتصال برئيس الصندوق وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون.
[quads id=6]
المصدر ذاته، أكد أن بنشعبون رد على هؤلاء بكون “ملك البلاد أمره شخصيا وألح عليه باحترام إرادة التطوع وحرية الناس في المساهمة، وعدم إجبار أي مواطن كيفما كان على المساهمة للصندوق”.. هذا الجواب انتشر بسرعة البرق وسط هؤلاء، ونزل كالثلج على هؤلاء الرأسماليين، خاصة الذين هم على خلاف مع “أصحاب الحال” أو الذين يصنفون بـ”مساخيط المخزن الاقتصادي”، بل إن هذا الجواب كان دافعا ومحفزا للعديد من الرأسماليين على التفضل بالتبرع أكثر لصندوق “كورونا.”
وكان بنشعبون قد رفض كذلك اقتراحات من البرلمانيين بفرض اقتطاعات إجبارية في قانون المالية التعديلي على أجور كبار المسؤولين لفائدة هذا الصندوق، حيث رد عليهم قائلا: “عندي توجيهات مباشرة من جلالة الملك بعدم إجبار أي أحد على التبرع أو المساهمة قسرا لفائدة الصندوق، لذلك أرفض أي مقتضى قانوني يسير في هذا الاتجاه.
[quads id=6]