تأهل المنتخب المغربي للبولو، اليوم الإثنين، إلى المباراة النهائية لبطولة العالم لرياضة الشوفكان، التي تحتضنها حاليا عاصمة أذربيجان باكو إلى غاية ثامن نونبر الجاري.
وبلغ الفريق الوطني، الذي يتكون من اللاعبين سيدي محمد المحمدي ومولاي عبد السلام الحنفي وزهير لشكر وتيسير القادري،
المباراة النهائية بعد تغلبه في لقائه الأول على منتخب كازاخستان بثلاثة أهداف لواحد، ثم تفوق في المباراة الثانية على منتخب بولونيا بأربعة أهداف للاشيء.
وسيواجه المنتخب المغربي للبولو، يوم الأربعاء المقبل، في النهاية منتخب أذربيجان،
الذي بلغ الدور ذاته إثر تفوقه في اليوم الأول على منتخب تركيا بسبعة أهداف لواحد،
ثم على منتخب كازاخستان بسبعة أهداف دون رد.
وستجمع مباراة الترتيب لتحديد المركزين الثالث والرابع بين المنتخبين البولوني ونظيره من أوزبكستان.
وتعرف بطولة العالم لرياضة الشوفكان مشاركة ست منتخبات أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وبولونيا وتركيا، بالإضافة إلى المنتخب المغربي.
ويذكر أن الشوفكان، لعبة قديمة لركوب الخيل،انبثقت عنها رياضة البولو الحديثة، وكلمة الشوفكان أصلها تركي وتعني “الضرب بالتلويح بالعصا”.
وتتمتع رياضة الشوفكان بشعبية كبيرة في أذربيجان وتجرى مبارياتها على ملعب مسطح وتجمع بين فريقين متنافسين من أربعة لاعبين على الخيول على غرار مباريات البولو.