جرى اليوم الخميس بجماعة أولاد الصغير (سطات) إعطاء انطلاقة الأشغال المتعلقة بمشروعين لتزويد دواوير تابعة لإقليمي
سطات وبرشيد بالماء الصالح للشرب.
وأعطى انطلاقة هذين المشروعين كل من رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات عبد اللطيف معزوز
وعامل إقليم سطات إبراهيم أبوزيد، بحضور عدد من ممثلي السلطات المحلية والمنتخبين،
وذلك تخليدا لذكرى انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات عبد اللطيف معزوز، في تصريح للصحافة،
أن الأمر يتعلق بمشاريع تندرج في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027،
الذي تم إعداده وفقا للتوجيهات الملكية السامية. وأوضح السيد معزوز،
أن أكثر من 54 في المائة من هذه المشاريع تقع بإقليم سطات، لافتا إلى أن الأمر يتعلق اليوم،
بإعطاء انطلاقة مشروعين يهمان 315 من الدواوير بتعداد سكاني يصل إلى حوالي 40 ألف نسمة،
مبرزا أنه سيتم تزويد الساكنة المعنية بالماء الصالح للشرب ثم الربط بين مناطق إنتاج المياه وتخزينها.
ويتعلق الأمر بتزويد الدواوير التابعة لجماعتي سيدي عبد الكريم بدائرة سطات،
وأولاد الصباح بإقليم برشيد بالماء الصالح للشرب.
ويهدف المشروع الأول، الذي تسهر على تنفيذه الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع،
لجهة الدار البيضاء-سطات (AREP Casablanca-Settat) إلى ربط الدواوير المعنية بشبكة الماء الصالح للشرب،
عن طريق إنشاء 155 كلم من قنوات توزيع المياه وبناء 148 سقاية،
وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 37 مليون درهم، ويرتقب إنجازه في غضون 14 شهرا.
أما المشروع الثاني فيتعلق بتزويد الدوارير التابعة لجماعات دائرة سطات بالماء الصالح للشرب،
والذي تواكبه كذلك الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة الدار البيضاء – سطات،
حيث سيمكن من ربط الدواوير المعنية بشبكة الماء الصالح للشرب من خلال إنشاء 65 كلم من قنوات توزيع المياه
وبناء 50 سقاية.. وتبلغ تكلفته الإجمالية حوالي 5 ر12 مليون درهم، على أن ينجز في غضون 12 شهرا.
ويعد البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي تم إعداده وفقا للتوجيهات الملكية السامية،
استجابة استباقية لمسألة تدبير المياه، والتي تكتسي أهمية متزايدة خلال السنوات الأخيرة
ولاسيما بفعل التغيرات المناخية.
كما يرتكز هذا البرنامج الوطني على 5 محاور رئيسية تتمثل في تطوير العرض المائي
وتدبير الطلب واقتصاد وتثمين الماء وتعزيز التزويد بمياه الشرب في المجال القروي،
وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة و التواصل والتحسيس.