أنا الخبر ـ الأيام 24

لا تزال الجزائر وفية لخطاباتها العسكرية كلما تعلق الأمر بالرد على التحديات التي تواجه البلاد مع التحولات السياسية والاقتصادية الكبرى في العالم، وهو ما ظهر جليا في تصريحات وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم لوسائل الإعلام، حول عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية وإمكانية إنشاء قواعد إسرائيلية على الحدود الغربية مع الجزائر.

وبلسان مرتبك، أكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، أمس السبت، أن بلاده لا ينبغي أن تخاف من التحديات لأنها دولة قوية وتمتلك جيشا قويا، مضيفا : “لم نخف في الثورة من الاستعمار الفرنسي الذي كان معه الناتو وأكثر من 550 ألف جندي، ولن نخاف اليوم”.

وأوضح بوقادوم: “الجزائر التي لم يهزها الاستعمار والناتو لن يهزها الصهاينة ومن تحالف معهم”، مشيرا إلى أن “الجزائر قويّة بجيشها وأبنائها ولا داعي لأيّ مخاوف، هذا لا يعني التقليص من حجم التحديات لكن لا ينبغي الخوف منها”، وهي نسخة طبق الأصل لتصريحات معظم السياسيين في الجارة الشرقية كلما تعلق الأمر المكاسب الدبلوماسية المغربية أو التحولات السياسية في المنطقة.

وختم بوقادوم، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، قائلا إن عودة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سترفع من وتيرة عمل الجزائر لمجابهة مختلف التحديات الخارجية.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.