أنا الخبر | Analkhabar

بسبب المغرب.. طلب عاجل من الجزائر لأمريكا في التفاصيل،

يواصل المسؤولون الجزائريون “رقصة المذبوح” وهم يرون أحلامهم تتهاوى أمام انتصارات نظرائهم المغاربة على الصّعيدين السّياسي والدبلوماسي.

آخر تمظهرات هذا السّعي الجزائري إلى “تقليد” المغرب في كلّ خطواته ما بدأت قنواتها الإعلامية تروّجه، بناء على تقاريرَ بهذا الشّأن،

حول اشتراط إنشاء سفارة للمغرب في تلّ أبيب حتى تعترف إسرائيل رسمياً بالسّيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية،

إضافة إلى الموقف الأمريكي من قضية الصحراء المغربية.

هكذا سارع نظام العسكر الجزائري إلى التقدّم بطلب عاجل للقاء إليزابيث مور أوبين، السّفيرة الأمريكية في الجزائر.

وقد تبلور طلب “الجيران” أثناء الاستقبال الذي خصّ به عبد القادر بن قرينة رئيس “حزب البناء” أمس الاثنين، مور أوبين،

إذ أبدى بن قرينة “قلق” النظام الجزائري من الأخبار المتداوَلة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بسيادة المغرب على صحرائه.

وتباحث المسؤول الجزائري وسفيرة “بلاد العمّ سامْ” خلال هذا الاجتماع بشأن علاقات بلديهما الثنائية وبشأن السّبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها مستقبلا.

وجدّد بن قنينة الموقف الدّاعم لبلاده لـ”طرح” انفصاليي جبهة “البوليساريو” بشأن قضية الصّحراء المغربية.

الجزائر.. قلق متزايد بسبب المغرب

وأفصح بن قنينة، بحسب البيان نفسه، عن “القلق” الذي يطبع المسؤولين الجزائريين في ظلّ تواتر أخبار اتّفاق أمريكي -إسرائيلي حول فتح سفارة للمغرب في القدس الشّريف،

وفي المقابل اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على صحرائه، منتقداً موقف دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة السّابق، الذي اعترف بالسيادة المغربية على أراضي أقاليمه الجنوبية.

وكان تقرير عمّمه موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي قد زعم، الأربعاء الماضي، بأنّ السلطات المغربية تشترط فتح تمثيلية قنصلية لها في تلّ أبيب باعتراف إسرائيل رسمياً بمغربية الصّحراء.

وأضاف المصدر ذاته، استنادا إلى إفادات مسؤولين إسرائيليين بين الجيل السّابق والحالي،

أنّ سلطات الرّباط عرضت هذا المُقترَح مراراً خلال الشّهور القليلة الماضية خلال تباحثها مع نظيرتها الإسرائيلية.

وتابع تقرير “أكسيوس” أن سياسيّين إسرائيليين عبّروا علناً عن مساندتهم ودعمهم لمطالب المغرب بأن يتم الاعتراف بسيادته على صحرائه،

لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية لم تشأ أن تعترف للمغرب بهذه السّيادة.

ومنذ افتعال العسكر المتعاقبين على حكم الجزائر لهذا النزاع من قبَل، وفرضه على السّلطات المغربية،

ما فتئت سلطة الجزائر تدعم عصابة “البوليساريو“، الدّويلة الوهمية التي أتشأها الجزائر في منطقة المغرب الكبير.

يشار إلى أنّ الوضعية الرّاهنة في الصّحراء المغربية في ظلّ استمرار دعم الجزائر لهذا الكيان اللقيط يبدّد كل المساعي الدولية الرّامية إلى إيجاد حلّ نهائي للنزاع المُفتعَل

أساسه حكم ذاتيّ مُوسّع في إطار السّيادة المغربية، يسهم في تحقيق اندماج على الأصعدة الاقتصادية والأمنية والإقليمية.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً