أنا الخبر ـ أ.ح

نقطة مثيرة وهامة لم ينتبه لها أغلب المغاربة تمت مناقشته والمصادقة عليها بالمجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس الخميس الماضي، وهي نقطة تعني الكثير خاصة على مستوى قضية الصحراء، الأمر يتعلق على اتفاقيات التعاون في مجال الصيد البحري مع روسيا.

محللون قالوا لجريدة “أنا الخبر” الإلكترونية، إن “هذه الخطوة تعني التنزيل العملي للاتفاقية الجديدة المعلن عنها من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بتاريخ 27 نونبر 2020، والتي تشمل جميع السواحل المغربية بما فيها مياه الأقاليم الجنوبية، هو اعتراف ضمني وواضح لروسيا بالسيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية بما فيها سواحله..”.

القرار ـ بحسب ذات المصادرـ يعتبر ضربة قوية لجبهة البوليساريو والجزائر، على اعتبار أن هذه الأخيرة تعول بشكل كبير على الموقف الروسي لمواجهة دعم مجموعة من الدول الكبرى لمغربية الصحراء، وهنا تهطر حنكة الملك محمد السادس والذي سحب البساط من تحت أقادم البوليساريو وعرابتها الجزائر.

الجدير بالذمر، أن هذه الاتفاقية  تسمح لـ10 سفن روسية من الصيد على امتداد 15 ميلا بحريا من السواحل المغربية، وهي الثامنة في سلسلة اتفاقيات الصيد البحري التي جمعت الرباط بموسكو منذ.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.