أنا الخبر من تطوان

اضطر عدد من سكان دوار بني مزالة قيادة بليونيش نواحي الفنيدق، إلى الاعتماد على أنفسهم وبوسائل بسيطة، لإعادة مسلك طرقي وحيد يربطهم بالعالم الخارجي، وهكذا توصلت جريدة “أنا الخبر” الإلكترونية بعدد من الفيديوهات، توضح مدى المعاناة التي يتكبدها سكان المنطق، خاصة مع وسائل النقل التي ترفض استعمال هذا المسلك الطرقي الهام  للساكنة، بفعل هشاشته وخطورته أيضا على الجميع.

سكان المنطقة يستعملون وسائل بسيطة لاصلاح الطريق في غياب المسؤولين
سكان المنطقة يستعملون وسائل بسيطة لاصلاح الطريق في غياب المسؤولين

وتتضاعف معاناة السكان أكثر، مع كل موسم شتاء، حيث قال هؤلاء في لقاء مباشر مع الجريدة، “إن معاناتنا لا تتوقف.. أولادنا في خطر شديد.. رعب دائم كلما اتجهوا لمدارسهم غبر النقل المدرسي.. نحن نطالب بضرورة إصلاح ما يمكن إصلاحه قبل أن تقع كارثة لقدر الله.. فالطريق تعاني من انجراف التربة”، يشير السكان قبل أن يضيفوا “جميع المنتخبين هنا أداروا ظهورهم رعم محاولتنا الكثيرة لتنبيههم من صعوبة الطريق وضرورة التدخل لكن لم نجد لحدود اليوم أي تجاوب يذكر سوى الصمت المطبق”.

تتصاعف معاناة السكانة مع الطريق كل موسم شتاء
تتصاعف معاناة السكانة مع الطريق كل موسم شتاء

وفي خطوة للفت الانتباه، وجه السكان المنطقة (نواحي بليونش)، طلب لقاء للسيد عامل صاحب الجلالة، بعدما أحسوا بانسداد جميع الأبواب في وجههم، وقال السكان في مراسلة تتوفر جريدة “أنا الخبر” الإلكتورنية، بنسخة منها، إن مشاكل الساكنة كثيرة بداء بالبطالة التي يعاني نها شباب الدوار، مرورا بنقص حاد في المياه الصالحة للشرب ـ وفق ذات المراسلة ـ انتهاءا بغياب الإنارة العمومية.

جانب من سكان بني مزالة وهم يحاولون اصلاح الطريق
جانب من سكان بني مزالة وهم يحاولون اصلاح الطريق

وينتظر السكان بكثير من الأمل في تدخل السيد العامل، لإنهاء هذه المعاناة التي طالت ـ بحسب تعبير الساكنة، بعدما فقدوا الثقة في من رشحوه لينوب عنهم ويدافع عن مصالحم.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً