أنا الخبر ـ ر.س

كعادته وفي أي فرصة تتاح له سواء في الأرض أو السماء، يعمد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الظهور بمظهر الضحية وأن كل العالم ضده وضد دولته وشعبه رغم أن الحقيقة ليس كذلك بما فيها دول الجوار وعلى الخصوص المملكة المغربية، فخلال لقاءه نهاية الأسبوع الماضي وعلى هامش مأدبة عشاء على شرف الرئيس الإيطالي سيرجيو متاريلا والوفد المرافق له”، قال عبد المجيد تبون للرئيس الإيطالي بالحرف “الأوضاع الدولية والإقليمية الراهنة، تشهد توترا واحتقانا، في ظل استفزازات متراكمة، ومحاولات متكررة لزعزعة الاستقرار الإقليمي نتيجة التنافس المستمر في خدمة أجندات متصارعة، ومصالح ضيقة مخالفة للقوانين الدولية، ومبادئ حسن الجوار”، وهو يقصد بشكل مباشر المغرب، لكن الرد ـ حسب مصادر مطلعة ـ كان قاسيا، إذ عمد ضيفه الرئيس الايطالي على تجاوز “شكاية” تبون بل ولم يكترث لها.

موقف “غير المتوقع” سيرجيو متاريلا، دفع الرئيس الجزائري لتغيير الموضوع، حيث قال “ما يجمع بين الجزائر وإيطاليا، يدفعنا لتكثيف الجهود، من أجل تنسيق مواقفنا حول القضايا الإقليمية، ذات التأثير المباشر على أمننا الوطني، والمنطقة برمتها”، مضيفا “التوافق في وجهات النظر، الذي ساد محادثاتنا، يعكس قناعتنا الراسخة بضرورة مواصلة جهودنا المشتركة، لبلوغ أهداف سامية”.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.