تحذير.. تجنب هذا المشروب في موجات الحرّ!

تجنب هذا المشروب في موجات الحرّ مختارات تجنب هذا المشروب في موجات الحرّ

تحذير.. تجنب هذا المشروب في موجات الحرّ! وغفي التفاصيل، في خطوة لافتة تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي خلال فترات الطقس الحار، أصدرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة تحذيرًا رسميًا تحث فيه المواطنين على تجنب استهلاك عصائر الفاكهة، وعلى رأسها عصير البرتقال، خلال موجات الحر، لما قد تسببه من أضرار صحية تتعلق بتوازن السوائل في الجسم.

عصير البرتقال… خطر خفي في الطقس الحار

التحذير البريطاني جاء متزامنًا مع تنبؤات الأرصاد الجوية التي تشير إلى موجات حرّ شديدة مرتقبة في العديد من مناطق العالم، ما يرفع من أهمية الانتباه إلى نوعية السوائل التي يعتمد عليها الأفراد للترطيب والوقاية من الجفاف.

وذكرت الوكالة في بيانها أن عصائر الفاكهة، إلى جانب المشروبات الغازية، تحتوي على نسب مرتفعة من السكريات، والتي تُسهم في تسريع فقدان السوائل من الجسم بدلاً من الاحتفاظ بها.

هذا الأمر، بحسب الخبراء، يُضاعف من خطر الإصابة بالجفاف، خاصة في الظروف المناخية الحارّة.

وأشارت الوكالة إلى أن تناول كوب بارد من عصير البرتقال قد يبدو خيارًا مغريًا خلال الطقس القائظ، لكنه في الواقع قد يؤدي إلى تفاقم الشعور بالعطش بدلاً من ترطيبه، مؤكدة أن هذه المعلومة قد تكون مفاجِئة لكثير من الناس الذين يعتقدون بأن العصائر دائمًا مفيدة في الأجواء الحارة.

الماء هو الحل… ونصائح إضافية للترطيب

كبدائل صحية وآمنة، دعت وكالة الأمن الصحي المواطنين إلى الاعتماد على الماء العادي كمصدر رئيسي للترطيب، خاصة خلال ذروة موجات الحر، إلى جانب خيارات أخرى مثل الحليب قليل الدسم أو مشروبات الفاكهة المُخففة بالماء، التي تُعد أكثر ملاءمة للحفاظ على توازن السوائل في الجسم.

كما أوصى الخبراء بمراقبة لون البول كمؤشر عملي وسهل على حالة الجسم المائية، حيث يُعتبر اللون الأصفر الفاتح علامة إيجابية على ترطيب جيد، في حين يشير اللون الداكن إلى حاجة الجسم للمزيد من السوائل.

فئات مستهدفة: انتبهوا على كبار السن والأطفال

يأتي هذا التحذير ضمن سلسلة من الإرشادات الوقائية التي تهدف إلى حماية الفئات الأكثر عرضة للتأثر بموجات الحر، مثل كبار السن، والأطفال، والمصابين بأمراض مزمنة، الذين قد لا يشعرون بالعطش بالقدر الكافي، مما يعرّضهم لخطر الجفاف دون إدراك.

وفي ظل تزايد حالات الطقس المتطرف عالميًا، تحث الجهات الصحية جميع الأفراد على التحلي بالوعي واليقظة في ما يخص سلوكهم الغذائي، وتحديدًا ما يتعلق بالسوائل، خلال فترات الحرارة المرتفعة، مؤكدة أن الوقاية تبدأ بخيارات بسيطة لكنها حاسمة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً