المصدر: لوسيت أنفو

حذر خالد ٱيت الطالب، وزير الصحة، من حدوث موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا، مشددا على أن الفيروس ” لا زال موجود بيننا وإن كنا مسيطرين على الوضع”.

ونبّه وزير الصحة، زوال اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى كون احتمال حدوث موجة ثانية من انتشار وباء كورونا هو احتمال وارد جدا، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في اتخاذ الحيطة والحذر.

وأضاف الوزير ” الفيروس مازال موجود بيننا ولم يتم القضاء عليه”، ليعود ويشدد على كون ” الحالة مسيطر عليها”.

وقال المسؤول الحكومي إن “الحالة الوبائية ما زالت متحكما فيها منذ الإعلان عن أول حالة، وذلك بفضل مجهودات المبذولة لاحتواء الوباء، وتطويق البؤر المكتشفة، وعزل المخالطين، وكذلك توسيع التحاليل المخبرية إلى أقصى درجة داخل الهياكل الإنتاجية التي لها ارتباط مباشر بالمواطنين”، مؤكداً  أنه سيتم توسيع التحاليل المخبرية في القطاعات الإنتاجية التي لها علاقة بالمواطن، في أفق بلوغ مليون و900 ألف اختبار مع نهاية يوليوز المقب.

وقال المسؤول الحكومي إن “الحالة الوبائية ما زالت متحكما فيها منذ الإعلان عن أول حالة، وذلك بفضل مجهودات بلادنا لاحتواء الوباء وتطويق البؤر المكتشفة، وعزل المخالطين، وكذلك توسيع التحاليل المخبرية إلى أقصى درجة داخل الهياكل الإنتاجية التي لها ارتباط مباشر بالمواطنين”.

ودعا أيت الطالب المغاربة إلى الحذر “لأن الفيروس يوجد بيننا”، معتبرا أن “تسطيح المنحى أربكه اكتشاف بؤر بعدد من الجهات بلغت أزيد من 470 بؤرة”، داعيا إلى الاحتواء السريع للسيطرة على هذه البؤر”، مبرزا أن الجميع ينتظر نتائج تحقيقات اللجنة بخصوص بؤرة لالة ميمونة لتحديد المسؤوليات، وما سينتج عنها من محاسبة.

وأكد وزير الصحة، أن من ضمن الحالات التي تتلقى العلاج، والتي تصل إلى 15 في المائة من عدد الإصابات منذ بداية الوباء، هناك 10 حالات حرجة، و 4 مرضى فقط تحت التنفس الاصطناعي، مبرزا أن 90 في المائة سجلت في صفوف المخالطين”.

وأشار زير الصحة، إلى أن المغرب بسجل يوميا بين صفر وحالتي وفاة بـ”كوفيد-19″، بنسبة 2.17 في المائة، وهي نسبة اعتبرها من أدنى نسب الوفاة في العالم بسبب الجائحة، مبرزا أن “الوفيات التي تسجل في المغرب تضاعف أربع مرات في دول تسجل العدد ذاته من الإصابات التي تعرفها المملكة”.

وأقر وزير الصحة، بكون المنظومة الصحية الوطنية معطوبة، وتعاني مشاكل عدة :” لكن هذه الأعطاب والمشاكل كانت معروفة، وهو وضع قائم قبل كورونا وقبل أن أتولى أنا مسؤولية تدبير القطاع، ما وقع أن هذه الجائحة عرت عليها بشكل كبير”.

ودعا في هذا السياق ذاته، إلى التفكير في تأهيل الأطر الطبية والصحية مستقبلا لمواجهة ربما فيروسات مستقبلية، مع ضرورة تقديم تحفيزات لهاته الأطر، مع لم كل قطاعات الصحية، العام والخاص وشبه عمومي، في منظومة واحدة.

وأوضح وزير الصحة، أن 900 حالة المسجلة في ظرف وجيز ببؤرة “لالة ميمونة”، كلها بدون أعراض، وهي فقط حاملة للفيروس، وتخضع للعلاج بمستشفى ميداني.

إعلان مدفوع

التعليقات مغلقة.